يشارك ٧ من عازفى العود المصريين في الدورة الثانية من ملتقى العود العالمى، المقام ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان أبوظبى للثقافة والفنون، حيث يقدمون مقطوعاتهم الموسيقية عبر البث الإلكترونى، بجانب ٢٠ فنانا من ١٣ دولة أخرى، بالإضافة إلى بعض الأكاديميين والمتخصصين في آلة العود الذين يقدمون عددا من المحاضرات حول تاريخ وتطور آلة العود عبر العصور، وكيفية دمج الآلة في الصناعة الرقمية والمشهد الموسيقى اليوم.
تستمر فعاليات الملتقى حتى منتصف يونيو المقبل؛ بقيادة أستاذ العود العراقى نصير شمة، بهدف الارتقاء بالوعى الثقافى ودعم الحراك الفنى والإرث الموسيقى العربى والعالمي، كما يحاول الملتقى لمَّ شمل العازفين والصناع والباحثين والنقاد في ساحة واحدة.
تتضمن فعاليات الملتقى العود العالمى ٧ حلقات بهيكلية تليفزيونية، يقدمها من مصر العازفون: حازم شاهين ومحمد أبوذكرى وإسلام عبدالعزيز وشيرين التهامى وسلمى المختار وإسلام طه وﻧﻬﺎد اﻟﺴـﻴﺪ، ومن تونس العازفان باسم يوسفى وﺑﺸـﻴﺮ غربي، ومن الإمارات ﻓـﻴﺼﻞ اﻟـﺴﺎري، ومن العراق العازفين يوسف العباس وأحمد شمه وﺻـﺎدق ﺟـﻌﻔﺮ ومحمد العطار.
ومن ماليزيا ذو اﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ، ومن سوريا نبيل هيلانة وفطين كنعان وﺟـﻼل ﻗـﺴﺎم وسومر الناصرى، ومن السودان أﺷـﺮف ﻋـﻮض، ومن اليابان ﻧـﻮاﺗﺸـﻴﻜﺎ ﺳـﻮﻛـﺎﺑـﻲ، ومن ليبيا ﻫـﺸﺎم ﻋـﺮﻳـﺶ، ومن الكويت ﻫـﺎﺷـﻢ اﻟـﻘﻼف، ومن المملكة العربية السعودية زﻳـﻦ اﻟـﻤﺮحبى، ومن الأردن علاء شاهين، ومن المملكة المغربية إدريس الملومى.
يتضمن برنامج الملتقى أيضا محاضرات تسلط الضوء على أعمال صناع العود في الوطن العربي، وهم: يعقوب جاسم ونزيه غضبان وعمرو فوزى ومحمد فاضل وحسين سبسي، بجانب عدد من ورش العمل، أهمها: صناعة الأعواد في بيت العود العربي، رواد العصر الحديث ﻓــﻲ ﻗــﻄﺎع ﺻــﻨﺎﻋــﺔ اﻵﻻت اﻟــﻤﻮﺳــﻴﻘﻴﺔ.
بالإضافة إلى بحث للأكاديمية الدكتورة نورة صابر المزروعى، حول ﺗـﺎرﻳـﺦ وﺣـﺎﺿـﺮ آﻟـﺔ اﻟـﻌﻮد ﻓـﻲ ﻣـﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨـﻠﻴﺞ اﻟـﻌﺮﺑـﻲ وﺳـﺒﻞ ﻋـﻮﻟـﻤﺘﻪ، بحث للـﻤﺆلف اﻟـﻤﻮﺳـﻴﻘﻲ العراقى الدكتور درﻳـﺪ ﻓـﺎﺿـﻞ اﻟـﺨﻔﺎﺟـﻲ، ﺣﻮل ﺗﻄﻮر آﻟﺔ اﻟﻌﻮد ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وﺣﻠﻮلا ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ واﻟﻌﺎزف ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ، وبحث للأكاديمى أحمد الحناوى حول اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ، وبحث للأكاديمى العراقى ﺳﺎﻣﻲ ﻧﺴﻴﻢ ﺣﻮل اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ وﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ في ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﻮد، وبحث للأكاديمى الدكتور ﻣﺮاد اﻟﺼﻘﻠﻲ، ﺣﻮل آﻟﺔ اﻟﻌﻮد وﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ في ﻇﻞ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺘﺤﻮﻟﺔ، وبحث أكاديمى للكويتى ﻓﻬﺪ ﻣﺤﺴﻦ اﻟﺒﺬاﻟﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻦ.
وﺗُـﺨﺘﺘﻢ فعاليات الملتقى، باﻟﺤـﻠﻘﺔ اﻟـﺴﺎﺑـﻌﺔ ﻣـﻊ اﻟـﻔﻨﺎن ﻧـﺼﻴﺮ شمّة، ﻣـﺆدﻳـًا ثلاث ﻣـﻘﻄﻮﻋـﺎت ﻣـﻮﺳـﻴﻘﻴﺔ ومتحدثًا ﺣـﻮل أﺳـﺒﺎب ﺗﺤـﺪﻳـﺎت ﺑـﺚ اﻟـﻤﻠﺘﻘﻰ افترضيًا، وﻋـﻦ ﻗـﻴﻤﺔ اﻷﺑـﺤﺎث اﻟـﻤﻘﺪﻣـﺔ ﻣـﻦ ﻗـﺒﻞ أﺳـﺎﺗـﺬة ذوى ﺧـﺒﺮة ﻓـﻲ ﻣـﺠﺎل اﻟـﻤﻮﺳـﻴﻘﻰ واﻟﻔﻨﻮن، إضافة ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ﺳﺒﺐ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.