ردًا عل الهجوم الشرس الذي شنه الرئيس السابق، محمود أحمدى نجاد، أصدرت وزارة الاستخبارات الايرانية بيانا مقتضباً ردت فيه على تصريحات الرئيس نجاد الأخيرة، التي دعا فيما إلى مقاطعة الانتخابات، وهددته ضمنياً بالملاحقة.
ووصفت تصريحات نجاد بالغير واقعية، وانها تهدف إلى "تضليل الرأي العام"، وأن الرد المناسب على الادعاءات المتناقضة مع الحقائق الأمنية سيتم نشره في الوقت المناسب".
كان نجاد قد انتقد أجهزة المخابرات في بلاده لفشلها في حماية الأسرار الحيوية واستخدام مواردها بدلًا من ذلك للتجسس على الناس والتدخل في الشئون الداخلية.
وفي مقابلة على قناة ماهيزاد على اليوتيوب، لمدة ساعتين مع نجاد قال إنه بدلًا من وضع كاميرات للسيطرة على منزله، كان على أجهزة المخابرات حماية منشأة نطنز النووية حيث أدى انفجار في أبريل إلى تدمير عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وأكد ان الحادث ألحق أضرارا بـ "عشرة مليارات دولار".