قال د. علاء علي، خبير اقتصادي، إن صندوق مصر السيادي استطاع أن يفرض نفسه كعنصر أساسي وفاعل في تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري، حيث لعب الصندوق السيادي دورا كبيرا في تأسيس شركات تعظم من القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
وتابع أن الصندوق السيادي استطاع أن يساهم في تأسيس صناعات ذات عوائد اقتصادية تعود بالنفع على الاقتصاد، ومن أهمها المساهمة في تأسيس شركة صناعة السكك الحديدية في منطقة شرق بورسعيد التابعة للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك لخدمة مشروعات مترو الأنفاق والقطارات على أن تسهم هذه الشركة مستقبلاً في توفير احتياجات الأسواق المحيطة بعد استيفاء احتياجات السوق المحلية.
وأوضح في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن الصناديق السيادية تعتبر أحد الحلول غير التقليدية من أجل تعظيم الاستفادة من أصول مصر غير المستغلة وفقاً لمعيار الكفاءة، كما يعتبر صندوق مصر السيادي أحد الحلول غير التقليدية من أجل تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة عن طريق جذب رءوس الأموال لتمويل المشروعات وفرص الاستثمار المتاحة، وفتح الباب للمشاركة مع القطاع الخاص المصري والعربي والأجنبي في تمويل المشروعات في مصر، إلى جانب جذب استثمارات الصناديق السيادية الأخرى في المنطقة إلى مصر بعيداً عن الإجراءات البيروقراطية المعوقة للاستثمار، إنشاء صندوق مصر السيادي في 2018، نجح في جذب مستثمرين وشركاء التنمية، حيث وقع الصندوق على العديد من الاتفاقيات سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلي، كما أن الحكومة تسعى الآن إلى جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لتعزيز مسيرتها الاقتصادية والإصلاحية، كما ساعد الصندوق في المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة.