في مثل هذا اليوم من سنة 880 للشهداء، يوم 19 مايو 1164 م، استشهد القديس بشنونه المقاري.
وكما ذكر كتاب "السنكسار القبطي" كتاب سير القديسين، أنه كان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي، أواخر القرن الثاني عشر، قبض على هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل إباء وثبات فأحرقوا جسده ونال الشهادة على أيديهم فأخذ المسيحيين ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها.
وكان قد صلى قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد دخول المسيح أرض مصر بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة، التي تعد إحدى محطات العائلة المقدسة حيث أقامت بها لفترة أثناء وجودها في مصر.
شارك في الصلوات عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة والشمامسة ورئيسات أديرة الراهبات، وسط تطبيق للإجراءات الاحترازية.
كان قداسة البابا قد دشن الكنيسة ذاتها في أكتوبر ٢٠١٦ بعد انتهاء أعمال ترميمها وإعادتها إلى صورتها الأثرية الأصلية.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى.