الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

ماكرون يستقبل الدبيبة لبحث الازمة الليبية

ماكرون
ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الإليزيه ( الرئاسة الفرنسية ) أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيلتقي هذا المساء في قصر الإليزيه برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، الذي يزور باريس، في زيارة رسمية لإجراء مباحثات وتبادل الرؤى والمشورة حول الوضع في ليبيا ومستقبلها والدعم الفرنسي والأوروبي المأمول لاستقرار البلاد ومناقشة آخر الجهود الفرنسية والأممية المتصلة بملف القوات الأجنبية والمرتزقة، وتأمين الجنوب الليبي، حتى لا يكون مصدر تهديد لحلفاء باريس في منطقة الساحل والصحراء، كما حدث في تشاد مؤخرًا. ماكرون مواقفه الداعمة للمسار السياسي في ليبيا، وصولًا إلى انتخابات الرابع والعشرين من ديسمبر.
هذا ومن المقرر أن يستقبل ماكرون الدبيبة في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت باريس لنحو ساعة من المباحثات يعقبها مؤتمر صحفي مشترك في تمام الثامنة.
ويجري عبد الحميد الدبيبة لقاءات عديدة مع كبار المسؤولين الفرنسيين، حول ملفات تتعلق بتعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي قد أعلن في نهاية شهر مارس الماضي عن إعادة فتح سفارة بلده في طرابلس بعد نحو سبع سنوات من إغلاقها بهدف إظهار الدعم للسلطات الجديدة لمزيد من التنسيق والتعاون. وقال ماكرون"سنبذل كل ما بوسعنا لمساندة هذه الأجندة المدافعة عن السيادة والاستقرار".
وكانت باريس قد أغلقت سفارتها بعد إجلاء نحو 80 مواطنا فرنسيا وبريطانيا مع نشوب القتال في طرابلس في يوليو 2014، واتخذ السفير الفرنسي في ليبيا دولة تونس مقرا له.
وقد أعلن ماكرون إن بلاده وشركاءها الأوروبيين متحدون في دعم مساعي السلطات الجديدة لتعزيز وقف إطلاق النار، وتوحيد الجيش الوطني والمؤسسات المالية، والعمل على إجراء الانتخابات المزمعة في نهاية العام.
ودعا القوات التركية والروسية والمقاتلين الأجانب المتواجدين في ليبيا إلى "المغادرة بأسرع ما يمكن من أجل استقرار البلاد". وقال "يجب على القوات التركية والروسية المقاتلة، والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم تلك الدول أو غيرها المغادرة بأسرع ما يمكن، لأنه لا يمكن تأمين ليبيا إلا بواسطة جيش ليبي موحد فقط".

وقد راقبت فرنسا بارتياح وترحيب تسلم حكومة الوحدة الليبية الجديدة السلطة في 16 مارس من حكومتين متناحرتين في شرق وغرب البلاد، ليكتمل انتقال سلس للسلطة بعد عشر سنوات من الفوضى العنيفة.
وأعلن رئيس فرنسا بأن بلاده "ستبذل كل ما وسعها لمساندة هذه الأجندة المدافعة عن السيادة والاستقرار".
ومن المتوقع أن يجدد الرئيس الفرنسي دعم بلاده للدبيبة مساء اليوم