بعد غياب 14 عامًا عن خزانة نادي ليفربول الإنجليزي، عادت بطولة دوري أوروبا إلى قلعة الريدز، امتدادًا لموسم استثنائي كتيبة المدير الفني الألماني يورجن كلوب، بقيادة النجم المصري محمد صلاح.
وتسترجع جماهير نادي ليفربول، اليوم الثلاثاء 1 يونيو 2021، الذكرى الثانية للتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، والتي حققها الحمر على حساب توتنهام الإنجليزي في النهائي الذي أقيم على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد، عندما قاد صلاح فريقه نحو اللقب بافتتاحه التسجيل من ركلة جزاء بعد مرور دقيقتين فقط من عمر المباراة، قبل أن يضيف ديفوك أوريجي الهدف الثاني للريدز في الدقيقة 87، ليشير الحكم السلوفيني دامير سكومينا بعدها بنهاية اللقاء معلنًا ليفربول بطلًا للتشامبيونزليج الأوروبية السادسة في تاريخه.
رفقاء الفرعون المصري، عبروا دور المجموعات بعد احتلالهم المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط خلف باريس سان جيرمان الفرنسي، أما السبيرز فقد احتل مركز الوصافة وفي جعبته 8 نقاط في المجموعة الثانية بعد برشلونة الإسباني.
كما عبر ليفربول دور الـ16 على حساب بايرن ميونخ الألماني، وفي ربع النهائي أقصى بورتو البرتغالي، فيما تغلب على برشلونة في نصف نهائي البطولة بعد تحقيق ريمونتادا تاريخية، حيث خسر 3-0 على ملعب كامب نو معقل الكتلان، ثم عاد إلى قلعة الأنفيلد وفاز برباعية نظيفة.
أما النادي اللندني الذي بلغ أول نهائي له في دوري أبطال أوروبا، فقد تفوق على بوروسيا دورتموند الألماني في دور الـ16، وأقصى مانشستر سيتي من دور الـ8، وعاد من بعيد أمام آياكس أمستردام الهولندي في قبل النهائي.
