انتهى المجلس الأعلى للثقافة من الاستعدادات النهائية قبيل عقد اجتماعه السنوي الـ65 برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وذلك للتصويت على اختيار المرشحين للفوز بجوائز الدولة" النيل، التقديرية، التفوق"، واعتماد الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وسط إجراءات احترازية مشددة لمواجهة فيروس كورونا.
سيشهد الاجتماع هذا العام الموافقة على اعادة تشكيل شعب لجان المجلس الاربع بعد إضافة شعبة السياسات والتنمية الثقافية، وهى الشعبة التى تم استحداثها في إطار هيكلة لجان المجلس واللائحة الجديدة لتضاف إلى شعب الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وكان الأعلى للثقافة قد استقر على القوائم القصيرة للمرشحين للفوز بالجائزة في فروعها المختلفة وفى المجالات الثلاثة المخصصة "الآداب، الفنون، العلوم الاجتماعية"، وهم:
ويتنافس على جائزة النيل، في فرع الآداب الكاتب المسرحى محمد سلماوي، والمترجم محمد عناني، على أن يتم اختيار فائز واحد فقط.
وفى فرع الفنون، ينافس الموسيقار عمر خيرت، والفنان التشكيلى مصطفى عبد المعطي، على أن يتم اختيار فائز واحد فقط.
وتضم قائمة المرشحين في فرع العلوم الاجتماعية، كلًا من على الدين هلال، وعبد الرءوف الريدي، على أن يتم اختيار فائز واحد فقط.
وفى فرع الجائزة للمبدعين العرب، يتنافس المفكر اللبنانى رضوان السيد، والمفكر عبد الله يوسف الغنيم وزير التعليم الأسبق في الكويت، على أن يتم اختيار فائز واحد فقط.
جائزة الدولة التقديرية
في فرع الآداب يتنافس على الجائزة الروائى محمد المنسى قنديل، وسلوى بكر، والشاعر محمد سليمان، والروائى مصطفى نصر، ومحمد أبو الفضل بدران، والشاعر شوقى حجاب، وسيتم اختيار 3 مرشحين للفوز بالجائزة.
وفى فرع الفنون، يتنافس على الجائزة الموسيقى راجح داود، والفنان التشكيلى عصمت داوستاشي، وأستاذ العمارة محمد توفيق عبد الجواد، وأحمد فؤاد درويش، وزينب محمد سالم، والسيناريست الراحل مصطفى محرم، الذى تم ترشيحه للجائزة قبل رحيله، وسوف يتم اختيار 3 من المرشحين للفوز بالجائزة.
وفى فرع العلوم الاجتماعية، يتنافس على الجائزة محمد عفيفى أستاذ التاريخ، وأحمد يوسف أحمد، ونبيل السيد إمبابي، وأحمد محمد عبد الخالق، والسيد السيد الحسيني، وإسماعيل شلبي، وسرية عبد الرازق صدقي، وعاشور أحمد صقر، وسيتم اختيار 4 مرشحين للفوز بالجائزة.
جائزة التفوق
في فرع الآداب يتنافس على الجائزة القاص أحمد أبوخنيجر، ومحمد إبراهيم طه، وصلاح اللقانى، والروائى الراحل بهاء عبد المجيد، الذى ترشيح لها قبل رحيله، وسيتم اختيار مرشحين للفوز بالجائزة.
أما في فرع الفنون، فيتنافس على الجائزة منى الصبان، وشريف محيى الدين، وجمال يقوت، وكريم غزالي، على أن يتم اختيار مرشحين للفوز بالجائزة.
وفى فرع العلوم الاجتماعية، يتنافس الكاتب الصحفى وائل لطفي، وعالية المهدى عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابقة، ومحمد سالمان طايع وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق، وفطين فريد أستاذ التاريخ، وأحمد رجب رزق، ومحمد عبد المنعم شلبي، وسيتم اختيار ثلاثة أسماء للحصول على الجائزة.
يأتى انعقاد هذا الاجتماع بدار الأوبرا في إطار مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية التى اتخذتها وزارة الثقافة مُمثلة في المجلس الأعلى للثقافة وبالتنسيق مع دار الأوبرا ضمانا لتحقيق أقصى درجات الوقاية للحضور من أعضاء المجلس في ظل الظروف التى تمر بها البلاد حاليا بسبب فيروس كورونا كما أن حضور الاجتماع سيكون مقصورا على أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لإختيار الفائزين بجوائز الدولة والبالغ عددهم 36 عضوًا.