قال الدكتور حسام عبدالغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن الدولة تستخدم كل إمكانياتها الطبية لتقديم خدمة صحية للمواطنين من خلال المستشفيات المملوكة لوزارتي الصحة والتعليم العالي والأزهر الشريف.
وأضاف "عبدالغفار" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن مصر بها 115 مستشفى جامعي و5 مسشتفيات أخرى تتبع جامعة الأزهر بسعة استيعابية قدرها 36 ألف سرير. وتابع أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية: "لدينا 36 مستشفى مستعدة للتعامل مع إصابات كورونا، يعمل منها 18 أو 19 مستشفى الآن"، مشيرًا إلى أنه مع زيادة المعرفة والأبحاث العلمية تم إيجاد أقسام للعزل بالمسشتفيات، ومن ثم أصبح هناك مستشفيات مخصصة للعزل وأقسام مخصصة للعزل وشروط ومواصفات واضحة للمريض الذي يزور المسشتفيات.
وأردف، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن الوقاية خير من العلاج وأن الحل لكي يعود الناس إلى حياتهم الطبيعية هو عودة الناس للتطعيم والالتزام بالإجراءات الاحترازية، لافتًا إلى أن احتمالية إصابة الإنسان بجلطة بسبب الإصابة بفيروس كورونا أكثر من احتمالية الإصابة بنفس المرض إذا حصل على التطعيم بنحو 142 ألف مرة، إذ يمكن الاستدلال على هذا الأمر من حصول الدول الغنية على 80% من لقاحات كورونا وترك الـ20% الأخرى لبقية دول العالم.