قالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن الحزب الحاكم في كوريا الشمالية عدل قواعده لاستحداث منصب "الرجل الثاني" فعليا في القيادة تحت زعامة كيم جونج أون؛ الذي يتطلع لإصلاح السياسات الداخلية.
الوكالة نقلت في هذا الصدد عن مصدر مطلع على شئون كوريا الشمالية، أن من سيتولى منصب "الأمين الأول" الجديد سيرأس الاجتماعات نيابة عن زعيم البلاد.
ورجحت وكالة "يونهاب أن المنصب الجديد وهو الأعلى بين أمناء الحزب السبعة، سيكون من نصيب جو يونج ون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للحزب الحاكم المؤلفة من خمسة أعضاء.
ويعتبر جو أحد أقرب مساعدي كيم، وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية مؤخرا، تعيينه في هيئة رئاسة المكتب.
وعزز كيم سلطته خلال مؤتمر حزب العمال في يناير حيث تم انتخابه أمينا عاما للحزب، ليحمل لقبا، كان آخر من حمله والده الراحل، كيم جون إيل.
وفي تغيير لقواعد والده، يريد كيم الآن أن يضطلع الحزب بدور أكبر في الحكومة، مقارنة مع إدارة سلفه المركزية التي كانت ذات طابع عسكري.
وفي تجلٍّ لكسر تلك القواعد، لفتت الوكالة الكورية الجنوبية، أن من المعروف أن مصطلح "سياسات عسكرية في المقام الأول"، الذي كان أحد السمات الأساسية لعصر كيم جونج إيل، جرى حذفه من مقدمة القوانين الداخلية للحزب.
ويملك كيم جونج أون سلطة شبه مطلقة في نظام الحكم في كوريا الشمالية منذ توليه في أعقاب وفاة والده في 2011.