تحتفل الكنيسة المصرية اليوم ١ يونيو بتذكار دخول السيد المسيح ووالدته العذراء مريم ويوسف النجار إلى ارض مصر.
تستعرض البوابة نيوز أهم محطات العائلة المقدسة خاصة وأن مصر أول بلد خطتها قدمى السيد المسيح لأنه جاء محمولا على ذراعى السيدة العذراء وتعلم السير على قدميه بمصر وعلى أرضها ويذكر المؤرخين أن أول طعام أكله السيد المسيح كان من أطعمة ومزروعات مصر...وأول ماء شربه السيد المسيح كان ماء نهر النيل لأنه جاء بمرحلة الرضاعة من السيدة العذراء ومصر الدولة الوحيدة التى زارها السيد المسيح بالجسد غير دولة مولده (أرض فلسطين) كانت مصر... وهى أيضآ التى فضلها لكى يحتمى بها مع أمه العذراء ويوسف النجار
يذكر الإنجيل أنه "ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم قائلا: قم وخذ الصبى وامه واهرب إلى مصر. وكن هناك حتى اقول لك. فقام واخذ الصبى وامه ليلا وانصرف إلى مصر" (مت2:13-14)
كانت هناك ثلاث طرق يمكن ان يسلكها المسافر
من فلسطين إلى مصر في ذلك الزمان وذلك حسبما هو موضح بالمصادر التاريخيه القبطيه واهمها
ميمر البابا ثيؤفيلس الثالث والعشرين من باباوات الإسكندرية(384_421 م) ومنها السنكسار
القبطى وكتب اخرى.
وتدل هذه المصادر على ان العائله المقدسه
عند مجيئها من فلسطين إلى ارض مصر لم تسلك أي من الطرق الثلاثه المعروفه في ذلك الزمان.
لكنها سلكت طريق اخر خاص بها هاربه من شر هيرودس فلجات إلى طريق غير معروف.
رفح: وهى مدينه حدوديه منذ اقدم العصور
وتبعد عن مدينه العريش للشرق بمسافة 45 كم. وقد تم العثور في اطلال هذه المدينه على
اثار لها صله بالديانه المسيحيه.
العريش.. وهى مدينه واقعه على شاطئ البحر
الأبيض المتوسط وقد تم العثور على بقايا من كنائس في طرقات المدينه.
الفرما: هى موقع اثري في غاية الاهمية وهي
ميناء هام ومركزا تجاريا هام. تعتبر الفرما من مراكز الرهبنة. وقد يزيد من اهمية الفرما
انها كانت المحطه الاخيره التى حلت بها العائله المقدسه في سيناء.
تل بسطا: هى من المدن المصرية القديمه وكانت
تسمى مدينه الالهه. وتل بسطه بجوار مدينه الزقازيق وقد دخلتها العائله المقدسه في
24بشنس
الزقازيق: أثناء وجود العائله المقدسه بتل
بسطه مر عليهم شخص يدعى (قلوم) دعاهم إلى منزله حيث اكرم ضيافتهم وبارك الطفل يسوع
منزل (قلوم) وعند وصولهم لمنزل (قلوم) تاسف للسيدة العذراء مريم لان زوجتة تلازم الفراش
منذ 3سنوات وتقول المصادر التاريخيه ان منزل قلوم في المنطقه مابين كنيسة السيده العذراء
مريم وماريوحنا الحبيب وكنيسة الشهيدالعظيم مارجرجس
مسطرد (المحمه): بعد ان تركت العائله المقدسه
الزقازيق وصلوا إلى مكان قفر اقاموا فيه تحت شجره ووجدوا ايضًا ينبوع ماء واطلق على
هذا المكان "المحمه". وقد رجعت العائله المقدسه إلى هذا المكان مره اخرى
في طريق عودتها إلى الاراضى المقدسه.
بلبيس: بعد ان تركوا مسطرد جددوا المسير
إلى ان وصلوا إلى مدينة بلبيس وحاليًا هى مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقيه وتبعد
عن مدينة القاهرة بمسافة "55كم
سمنود: بعد ان تركوا بلبيس اتجهوا شمالًا
إلى بلدة منيه جناح التى تعرف الآن باْسم "منية سمنود" ومنها عبروا بطريق
البحر إلى سمنود. ويروى تقليد قديم ان العذراء مريم قد شاركت في اعداد خبز لدى سيده
طيبه من سكانها
لبرلس: بعد ان ارتحلوا من سمنود واصلوا
السير غربًا إلى منطقة البرلس ونزلوا في قريه تدعى "شجرة التين" فلم يقبلوهم
اهلها فساروا حتى وصلوا إلى قرية "المطلع" حيث استقبلهم رجل من أهل القريه
واحضر لهم ما يحتاجونه بفرح عظيم.
سخا: وهى مدينة سخا الحاليه وهناك شعرت
العائله المقدسه بالعطش ولم يجدوا ماء. وكان هناك حجرًا عباره عن قاعدة عمود اوقفت
العذراء ابنها الحبيب عليه فغاصت في الحجر مشطا قدميه فاْنطبع اثرهما عليه. ونبع من
الحجر ماء ارتوا منه. وكانت المنطقه تعرف باْسم " بيخا ايسوس " الذى معناه
كعب يسوع.
وادى النطرون: بعد ان ارتحلت العائله المقدسه
من مدينه سخا عبرت الفرع الغربى للنيل حتى وصلوا إلى وادى النطرون وهى برية شيهيت وبارك
المسيح هذا المكان وهو الآن يضم اربعة اديره عامره وهى: دير القديس ابو مقار، دير الانبا
بيشوى، دير السريان، دير البراموس
المطريه وعين شمس: وهى من اقدم المناطق
المصرية وهى كانت مركز للعباده الوثنيه. وتوجد بمنطقة المطريه شجره ويقول العالم الفرنسى
" اْميلينو " ان اسم المطريه لم يذكر بالسنكسار الا لسبب تلك الرحله وتوجد
الشجره حاليًا بجوار كنيسة السيدة العذراء بالمطرية وكذلك يوجد بالمنطقة بئر ماء مقدس
أستقت منه العائلة المقدسة.
الفسطاط: بعد أن وصلت العائلة المقدسة المنطقة
المعروفة ببابليون بمصر القديمة هناك سكنوا المغارة التى توجد الآن بكنيسة أبى سرجة
الأثرية المعروفة حاليًا بأسم الشهيدين سرجيوس وواخس.ويبدو أن العائلة المقدسة لم تستطيع
البقاء في المنطقة إلا أيامًا قليلة ويوجد بجانب المغارة وداخل الهيكل البحرى للكنيسة
بئر ماء قديم.
منطقة المعادى: بعد أن إرتحلت العائلة المقدسة
من منطقة الفسطاط وصلت إلى منطقة المعادى الموجودة حاليًا ومكثت بها فترة وتوجد الأن
كنيسة على أسم السيدة العذراء مريم بهذه المنطقة.
ثم بعد ذلك عبرت العائلة المقدسة النيل
بالقارب إلى المكان المعروف بمدينة منف وهى الأن ميت رهينة وهى بالقرب من البدرشين
محافظة الجيزة ومنها إلى جنوب الصعيد عن طريق النيل إلى دير الجرنوس بالقرب من مغاغة.
منطقة البهنسا: وهى من القرى القديمة بالصعيد
ويقع بها دير الجرنوس 10 كم غرب أشنين النصارى وبها كنيسة بأسم العذراء مريم ويوجد
داخل الكنيسة بجوار الحائط الغربى بئر عميق يقول التقليد الكنسى أن العائلة المقدسة
شربت منه أثناء رحلتها.
جبل الطير: بعد أن أرتحلت العائلة المقدسة
من البهنسا سارت ناحية الجنوب حتى بلدة سمالوط ومنها عبرت النيل ناحية الشرق إلى جبل
الطير حيث يقع دير العذراء مريم الأن على بعد 2كم جنوب معدية بنى خالد ويطلق على المكان
(جبل الكف) ويوجد بالمنطقة شجرة يطلق عليها أسم شجرة العابد
بلدة الأشمونيين: بعد أن أرتحلت العائلة
المقدسة من جبل الطير عبرت النيل من الناحية الشرقية إلى الناحية الغربية حيث بلدة
الأشمونيين
قرية ديروط الشريف: بعد أرتحال العائله
المقدسه من الاشمونيين سارت جنوبًا إلى قرية ديروط الشريف.واقامت العائلة المقدسة بها
عدة أيام ويوجد بالمنطقة كنيسة على اسم العذراء مريم.
وبعدها ارتحلوا إلى مدينة القوصية
قرية مير: وبعد ان ارتحلت العائلة المقدسة
من مدينة القوصية سارت لمسافة 8كم غرب القوصية حتى وصلت إلى قرية مير، وقد اكرم أهل
مير العائلة المقدسة
دير المحرق: بعد ان ارتحلت العائلة المقدسة
من قرية مير اتجهت إلى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية. ويعتبر الدير المحرق من
أهم المحطات التى اسقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باْسم "دير العذراء
مريم "، تعتبر الفترة التى قضتها العائلة في هذا المكان من اطول الفترات ومقدارها
"6 شهور و10 اْيام " وتعتبر الغرفة أو المغارة التى سكنتها العائلة هى اول
كنيسة في مصر بل في العالم كله، ويعتبر مذبح كنيسة العذراء الاثرية في وسط ارض مصر
وعليه ينطبق حرفيًا نبؤءة اشعياء " وفى ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر
" وفي نفس المكان ظهر ملاك الرب ليوسف النجار في حلم وامر اياه الذهاب إلى ارض
إسرائيل " مت 20:2 "
جبل درنكة:بعد ان ارتحلت العائلة المقدسة
من جبل قسقام اتجهت جنوبًا إلى ان وصلت إلى جبل أسيوط حيث يوجد دير درنكة حيث توجد
مغارة قديمة منحوتة في الجبل اقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة
هو اخر المحطات التي قد التجاْت اليها العائلة المقدسة في رحلتها في مصر.