قال عمرو القماطي رئيس لجنة السياحة بمجلس الشيوخ، وعضو مجلس إدارة غرفة السلع والعاديات السياحية، إن واقعة المتحرش البرازيلي هي الأولى من نوعها التي يشهدها المقصد السياحي المصري، مشددا على أنه فعل مشين من شخص مريض تعاملت معه الدولة بكل حزم وصرامة.
وأضاف القماطي، في تصريحات خاصة، أنه وضح من خلال الفيديو المنتشر أن هناك مؤثرات خارجية وقعت على الطبيب البرازيلي ربما تكون مرض نفسي أو تعاطي خمور، فطبيعة المواطنين الأجانب لفظ وإدانة التحرش بكافة أنواعه إلا فيما ندر، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية كان لها ردا سريعا وحاسما بمنعه من المغادرة سوى بعد عرضه للتحقيق، لتسارع أجهزة الأمن بظبط المتهم في المطار قبل مغادرته وتحويله للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وتابع بأن التحرش لا يرتبط ببلاد نامية أو متقدمة بل هو ظاهرة عالمية لها علاقة بالمرض النفسي والسلوك الشخصي للفرد، ولكن مصر لا يمكن أن تقبل المساس بمواطنيها ومقدساتها وحرمات سيداتها من أي شخص أيا كانت جنسيته أو الدولة التابع لها، مشددا على أن القانون المصري حازما في هذا الأمر ولا يفرق بين الجنسيات أو المكانة الاجتماعية سواء كان المتحرش طبيب أو غيره.
وأكد عضو غرفة السلع والبازارات، على أن حماية العاملين في القطاع والمتعاملين مع السائح أمرا لا جدال فيه، ومن يخالف ذلك يتعرض للعقوبة فورا، لافتا إلى أن الفيديو المسيئ خلق حالة احتقان كبيرة لدى مواطني البرازيل أنفسهم بعدما تخطى المليون مشاهدة هناك، ما دعاهم لترجمة الكلمات والمطالبة بمعاقبة المواطن، ما يفرض علينا احترام السائحين البرازيليين الذين لفظوا الفعل المشين من هذا الشخص المريض.