نظمت جامعة هيرتفوردشاير البريطانية بمصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاثنين، مؤتمر صحفي، بمقر الجامعة بالعاصمة الإدارية، بحضور فينسنت إيمري رئيس الجامعة البريطاني، والسفير البريطاني السير جيفري آدامز، ورئيس الجامعة الأكاديمي دكتور علاء العطا، عقب المؤتمر جولة داخل معامل وفصول الجامعة.
قال فينسنت إيمري، رئيس فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية بمصر بالعاصمة الإدارية الجديدة وأستاذ علم الفيروسات ببريطانيا، إنه من خلال تخصصه في مجال الفيروسات على مدى ١٨ عاما، شهد خلال هذه المرحلة تطورا كبيرا في البحث العلمي المتعلق بمجال تطوير اللقاحات بصفة عامة لمختلف الأمراض، مشيرا إلى أن اللقاحات اثبتت التاثير الجيد في مكافحة الاوبئة، خلال السنوات الماضية، مطالبا بالتوسع فيها الفترة المقبلة للمساهمة والقضاء على فيروس كورونا " كوفيد ١٩".
وأضاف في تصريحات صحفية له، أن هناك عددا من التحديات تقف أمام تحديد موعد انتهاء وباء كورونا " كوفيد ١٩"، أبرزها هو أن الأرقام المعلنة لإعداد المصابين في المملكة المتحدة بريطانيا وعدد من دول أوروبا في انخفاض حاليا، ومع ذلك ظهرت سلالة جديدة قادمة من الهند، أدت إلى التشديد في تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية.
وتابع: كما أن مصر تشهد حاليا انخفاض في إعداد الحالات المسجلة بخلاف الهند الملاحظ بها زيادة في إعداد الإصابات، ونأمل مع زيادة قاعدة المطعمين بلقاح كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية أن تنخفض الإعداد المسجلة والمصابة بفيروس كورونا، ولكنه مستمر لفترة لا نعلم توقيتها.
وقال سوف تستمر التحديات أمام تحديد موعد القضاء على وباء كورونا ولكن لن نجزم بموعد انتهاء الوباء، ويجب الحرص، وإعادة التطعيم مرة أخرى حال انتشاره مرة أخرى وزيادة الاعداد، مضيفا أن كورونا ستستمر مثل الأنفلونزا ولكن بمزيد من السيطرة، مؤكدا انه يجب الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وبشأن مأمونية لقاح استرازنكا لفيروس كورونا، قال إن اللقاح أمن للغاية، وأن حالات التجلطات التي تم الحديث عنها هي نسبة ضئيلة جدا للغاية، مضيفا أن بصفة عامة اللقاح أمن للغاية، مضيفا أنه لايمكن استبعاد تحورات الفيروس، مشيرا إلى ان الفترة الماضية شهدنا أيام صعبة بشأن الفيروس ونأمل في التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
قال السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز، إنه لاحظ الفترة الماضية وجود شغف للتعليم الإنجليزي أن يكون متواجدا في مصر، مرجعا ذلك إلى جودة التعليم بالمملكة المتحدة ببريطانيا، قائلا:" هذا جعلنا حرصين على إنشاء عدد من أفرع للجامعات الإنجليزية داخل مصر لتوفير تكاليف السفر للطلاب، من خلال إيجاد أفرع للجامعات داخل مصر".
وعدد السفير البريطاني في تصريحات صحفية، مميزات التعليم الإنجليزي، التي كانت سببا في رغبة المصريين الاستفادة منه، تمثلت أن التعليم الإنجليزي يعلم الشخص التعلم بعقليته دون فرض أي طرق عليه، وكذلك يعلمه فكرة أن التعليم مستمر وكيف يمكنه ان يتعلم طوال حياته، كما أن التعليم الإنجليزي يعلم المرء كيف يدرس وكيف يتعلم، موضحا أن هذا النوع من التعليم يساعد الخريجين على إيجاد فرص عمل.
وكشف السفير، أنه توجد طفرة هائلة في الشراكة التعليمية بين مصر وإنجلترا، حيث يوجد نحو 80 شراكة بين جامعات مصرية وبريطانية، وهذا الرقم زاد بعد التعاون مع جامعة هيرتفوردشاير، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح فرعين لمدرستين بريطنين في مصر.
وقال السفير في تصريحات صحفية على هامش افتتاح مبني جامعة هرتفورد شير،، لا اخفي عنكم سرا ففي آخر اجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء بريطانيا، كنت حاضر، حيث أعرب الرئيس السيسي عن رغبته في إنشاء المزيد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي البريطاني في مصر، واتفقا على انها نقطة جيدة للتعاون المشترط بين البلدين.
وتابع: أن رئيس الوزراء البريطاني، قال إنها فرصة جيدة للتعاون المشترك، قائلا:" أنا وجميع العاملين بالسفارة البريطانية متواجدين اليوم بجامعة هيرتفوردشاير لتعزيز وتنفيذ إستراتيجية التعاون التي اتفق عليها الرئيس السيسي وهي تعد جزء أساسي من عملي، وذلك بناءة على توجيهات رئيس الوزراء البريطاني وبذل الجهود لتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي، ومن المشاريع المشتركة المستقبلية سوف يتم افتتاح فرعين لمدرستين جدد بمصر كأفرع لمدرستي بإنجلترا".
وقال أشرف حليم الرئيس التنفيذي لمؤسسة جلوبال التعليمية، تقدم جامعة هيرتفوردشاير البريطانية في مصر منح كثيرة بأنواع مختلفة للطلاب المصريين، حيث تقدم منح للأوائل الثانوية العامة وللطلبة المتفوقين وللطلبة المتفوقين رياضيا، ولأبناء شهداء الجيش والشرطة.
وتابع حليم، البريطاني ورئيسي الجامعة الأكاديمي والبريطاني، أن تختلف نسب المنح حسب حالة الطالب، فتبدأ المنح من 20% للمجانية.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل حاليا في توسع منشآتها، فسوف تفتح أربع مباني جديدة خلال العام الدراسي الجديد 2021/2022، لافتا إلى أن القوة الأستيعابية للجامعة 7 آلاف طالب، موضحا أنه تمت تكلفة المرحلة الأولى للجامعة بلغت مليارا ونص المليار، مشير إلى أن الجامعة يتبعها 50 فدانا سوف يتم استكمال المباني التعليمية والخدمية به.
