انتقد الدكتور عادل المصري المستشار السياحي السابق لمصر في فرنسا، الفعل الفاضح الذي أقدم عليه سائح برازيلي بمحافظة الأقصر، والذي تحرش لفظيا ببائعة ورق البردي مستغلا عدم درايتها باللغة البرتغالية، بل قام بتصويرها وعرض المقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المصري، في تصريحات خاصة، إنه لابد من وضع نص قانون معاقبة التحرش بكافة أنواعه على موقع نصائح السفر الخاص بوزارة الخارجية، وكذا بخانة المعلومات العامة في التعاقد مع منظمي الرحلات الأجانب قبل تسيير الرحلات، بحيث يدرك السائح خطورة الإقدام على هذه الأفعال، موضحا أنه في فرنسا تطبق غرامات مالية كبيرة بحسب نوع التحرش سواء لفظي او جسدي، ولا يمت الأمر بصلة لحرية السائح المقررة دوليا والتي لا يمكن أن تتعارض مع القوانين الداخلية للبلد المستضيف.
وتابع بأن أجهزة الأمن والتحقيق المصرية، اتخذت إجراءات فورية صارمة بإلقاء القبض على السائح وتحويله للنيابة العامة لمباشرة التحقيق، مضيفا ان ظاهرة التحرش هي ظاهرة دولية وليست في مصر فقط، ويتم التعامل معها بجدية في الخارج حيث تنتهك تلك الأفعال قوانين حقوق الإنسان، كما يقوم الإعلام بدور مؤثر في كشف تلك الجرائم على لفور ما يساعد في إنفاذ القانون.
وكان هاشتاج "حاسبوا_المتحرش_البرازيلي"، تصدر التريند في البرازيل بعد ساعات قليلة من نشر الفيديو، وتعود الواقعة إلى زيارة سائح برازيلي إلى مصر يدعى فيكتور سورينتينو وكان في زيارة لأحد البازارات السياحية ليشتري مقتنيات تذكارية فكانت في استقباله أحدى الفتيات وبدأت تعرض عليه أوراق بردي وهو يصور فيديو قصير لحسابه على موقع الانستجرام، وبدأ يتلفظ بحديث خارج وألفاظ ايحائية ويقوم بالضحك مع أصدقائه ، فيما كانت الفتاة تشاركهم الضحك وهى لاتفهم لغتهم متصورة أنهم معجبين بالبردية وبالهدايا الفرعونية.