بدأ مسئولون سريلانكيون، اليوم الاثنين، استجواب قبطان وطاقم سفينة حاويات سنغافورية دمرت في حريق وتسببت في تسريب أطنانا من حبيبات البلاستيك الدقيق والحطام، مما أدى إلى تلويث الشواطئ وإلحاق أضرار بيئية واسعة النطاق.
وسجل فريق من الشرطة تصريحات قبطان وطاقم سفينة الحاويات "إم في إكس-برس بيرل"، في العاصمة حيث يجري عزلهم حاليا في الحجر الصحي وفقا للوائح فيروس كورونا.
كانت السفينة التى تحمل 1486 حاوية من بينها 25 طنا من حمض النيتريك وإمدادات كبيرة من حبيبات البلاستيك الدقيق المستخدمة في صنع المنتجات البلاستيكية في طريقها من ميناء هازيرا الهندي إلى سنغافورة عبر كولومبو.
وتمت السيطرة على الحريق الذي اندلع يوم 20 مايو، بيد أن البحرية السريلانكية وخفر السواحل الهندي يحافظان على برودة السفينة من أجل منع تجدد اشتعالها، وفقا لما ذكره متحدث باسم البحرية.
ولم يبلغ عن حدوث تسرب نفطي، ولكن محتويات الحاويات سقطت في البحر.
وتسبب الحطام والكريات البلاستيكية التي جرفتها المياه إلى الشاطئ في تلوث في بعض المناطق التي تحظى بإقبال السياح، وأدت إلى نفوق مئات الأسماك، وقد تم نشر أكثر من 1000 بحار وجندي لتنظيف الشواطئ.