طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من الولايات المتحدة، توضيحات بشأن التجسس على مسؤولين أوروبيين.
وأعلنت الحكومة الألمانية أن برلين على علم بالتقارير الإعلامية حول التجسس على المستشارة أنجيلا ميركل، وهي على اتصال بجميع الوكالات الوطنية والدولية ذات الصلة، للتحقق من ذلك.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن زايبرت، إن "الحكومة لا تعلق على القضايا المتعلقة بأنشطة الأجهزة الخاصة، وبالتالي، لا يوجد بيان حول ما إذا كانت التقارير صحيحة أم لا"، وفقا لما أوردته فضائية "روسيا اليوم".
وأوضح المتحدث أن الحكومة الألمانية تناقش مع السلطات المختصة هذه التقارير، التي تفيد بأن أجهزة الاستخبارات الدنماركية قد ساعدت الولايات المتحدة في التجسس والتنصت على مسؤولين سياسيين أوروبيين، من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ووزير الخارجية السابق فالتر شتاينماير.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الحكومة الفرنسية، إن تجسس الولايات المتحدة والدنمارك على مسؤولين أوروبيين أمر "خطير للغاية" في حال تأكد حدوثه.