أطلقت أمانة المراسم، بحزب حماة الوطن، اليوم، أولى لقاءاتها للدورة التثقيفية بعنوان "الاتيكيت والبروتوكول " وذلك بقاعة المعهد الصحي بمديرية الصحة، وذلك تحت رعاية الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن والفريق أسامة الجندي النائب الأول لرئيس الحزب واللواء طارق نصير الأمين العام والدكتور أحمد العطيفي أمين عام التنظيم وبحضور أمين عام الحزب النائب مصطفى بدران، والدكتورة سمية عنتر أمين أمانة الصحة وأمينة المراسم بأسيوط زينب أمال حسن، وعدد من أمناء الأمانات بالحزب.
بدأت الندوة بكلمة ترحيب من النائب مصطفى بدران أمين عام الحزب بمحافظة أسيوط بالمحاضرين والمشاركين بالدورة التثقيفية.
واكد "بدران "خلال حديثه على تشديد الحزب المتمثل في قيادته الحكيمة على تثقيف الشباب ورفع الوعي لديهم في كل ما يخص البروتوكولات واسس التعامل في العمل السياسي.
وعقب ذلك بدء المحاضر محمد خليل مدرس مساعد بقسم العلاقات العامة بكلية الآداب جامعة أسيوط في حديثه عن "الايتيكيت والبروتوكول السياسي " مشيرا "خليل " ان البروتوكول هو الإجراءات التنظيمية التي يتم وضعها لإدارة لقاء أو مؤتمر كما ان المراسم هي الإجراءات المحددة التي تم وضعها لتنظيم حدث معين.
وأوضح الفرق بين الاتيكيت والبروتوكول على ان مفهوم مصطلح الايتيكيت هو القواعد العامة التي يسند عليها عمل البروتوكول وهي لغة متعارف عليها دوليا في المراسم والتشريفات.
وتحدثت يمني محمد عاطف، مدرس مساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب عن ضرورة مراعاة أدبيات التعامل في استقبال الزوار للمؤتمرات وكيفية التحضير لورش العمل والندوات بالعمل الحزبي.
ونوهت "يمني " إلى ان هناك بعض المواقف التي يحدث بها خرق للبروتوكول السياسي،كما يحدث الآن في جائحة كورونا،فالزمت الجميع على آداب التباعد والمصافحة.
وأوضحت "يمني " خلال حديثها الطرق الصحيحة للتعارف،واتيكيت الزيارة والمحادثة،واتيكيت الطعام والدعوات والاعتزاز للقاءات والمؤتمرات.
