قالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار: إن الوزارة ظلت حريصة على تعزيز علاقاتها وتعاونها مع الدول الأفريقية الصديقة، خاصة في مجال تحقيق سياحة مستدامة وناجحة بين دول القارة السمراء.
جاء ذلك خلال مشاركتها مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية للدول الأفريقية الصديقة، على هامش ذكرى تأسيس الاتحاد الأفريقي في ٢٥ مايو عام ١٩٦٣، وأعربت شلبي، عن سعادتها للمشاركة بالحدث نيابة عن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مضيفة: "افتخر ونحن نحتفل بيوم أفريقيا، بأن أشهد قوة الدول الأفريقية التي تتوحد، والتي لم تكن لتتحقق لولا استمرار الجهود والتعاون بيننا جميعًا، وعلى الرغم من أن جائحة فيروس كورونا قد أثرت على العالم أجمع، وخاصة صناعة السياحة، إلا أنها ذكرتنا أيضًا بأهمية العمل المشترك والتعاون فيما بيننا.. فمن خلال توحيد الجهود، ستتم إضافة المزيد من القيمة إلى الرحلات السياحية في أفريقيا، والتي تقدم أنشطة وخبرات متنوعة لجذب شرائح سياحية مختلفة".
وتابعت، نائب الوزير: "ولتحقيق هدف الحفاظ على أنشطة السياحة المستدامة، فإنه من الضروري دراسة مواردنا حيث يمكننا التشارك والاستفادة من مناطق الجذب والبنى التحتية السياحية لبعضنا البعض، ولقد بدأت مصر بنجاح استئناف السياحة الوافدة من أسواق مختلفة إلى مقاصدها السياحية، كما تبذل وزارة السياحة والآثار جهودًا كبيرة لجذب المزيد من السائحين الأفارقة حيث تمثل السوق الأفريقية أهمية كبيرة لصناعة السياحة في مصر، ونركز بشكل أكبر حاليا على السائحين الأفارقة، مع التركيز على السفر داخل المنطقة لأنها غنية بالإمكانيات والعديد من الجواهر الخفية التي يجب استكشافها".
وأكملت: "لمي الشخصي هو أن تتعاون منظمات الأعمال ومنظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران لبناء روابط وإتاحة الفرصة لمزيد من المسافرين لمشاهدة جمال البلدان الأفريقية.. دعونا نقف معًا للتغلب على هذا التحدي وتحقيق المزيد من الرخاء للقارة الأفريقية من خلال إعادة تنشيط السياحة بأمان ووضعها على طريق الانتعاش، وأود أن أؤكد أن وزارة السياحة والآثار المصرية على استعداد دائمًا لدعم قطاع السياحة في البلدان الأفريقية ولن تدخر أي جهد لمشاركة تجربتها (استراتيجيات السياحة وبناء القدرات والتدريب... إلخ) لتطوير صناعة السياحة في هذه البلدان.. ومرة أخرى، أدعو سيادتكم لاستكشاف الإمكانات الأثرية والسياحية لهذا البلد الرائع مصر".
