دعا رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية المنتهية ولايته، يوسي كوهين، إسرائيل إلى تصعيد الإجراءات ضد إيران لتلقينها درسًا وردعها.
وجاءت تصريحاته في حفل أقيم في وسط إسرائيل بعد فترة تعرض فيها البرنامج النووي الإيراني لسلسلة من الانتكاسات الغامضة، والتي يُشتبه في أن بعضها كان هجمات موجهة أو نفذتها إسرائيل.
وقال كوهين في حفل أقيم في جامعة بار إيلان حيث حصل على درجة الدكتوراة الفخرية: "يجب تكثيف النشاط ضد النظام الإيراني حتى يفهم أن عبور الخطوط سيكلفه أضرارًا جسيمة".
وأضاف: "لكي ننجح نحتاج إلى القيادة والشجاعة والاستعداد للعمل"، وقال إن عملية الأمن اليوم لا تقل أهمية عن حرب الغد، واصفًا الأمن بأنه "الأساس الذي يمكننا من عيش حياة ذات معنى".
ويقود كوهين الخدمة السرية الأسطورية الإسرائيلية منذ عام 2016، ولكن من المقرر أن يحل محله ديفيد بارنيا، الذي تم تعيينه في منصب الموساد الأسبوع الماضي، في الأيام المقبلة.
وخلال ذلك الوقت، شنت إسرائيل وإيران حربًا سرية مكثفة اقتحمت أنظار الجمهور بشكل متزايد.
وتم إلقاء اللوم على إسرائيل في سلسلة من الحرائق والانفجارات الغامضة في نطنز ومنشآت نووية أخرى، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي على ما يبدو بسبب انفجار دمر أجهزة الطرد المركزي هناك الشهر الماضي، وكذلك اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده العام الماضي.
وعقدت الهجمات جهود الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات مع إيران للانضمام إلى الاتفاق النووي، وهو جهد عارضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اتهم إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية ودعا إلى معاقبة العقوبات العالمية.
