الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الخارجية الإيرانية تطالب بسرعة التفاوض في محادثات فيينا.. ونجل بهلوي يحذر بايدن

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الخارجية الإيرانية الاثنين، إنه "لا ينبغي أن يكون هناك بعض من السرعة في محادثات فيينا"، حيث انطلقت الجولة الخامسة من المفاوضات المتعددة الأطراف لإيجاد حل وسط بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف باسم الخطة الشاملة المشتركة العمل، خطة العمل المشتركة الشاملة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، "إننا نواصل هذه المحادثات بالتركيز والاهتمام اللازمين بالتفاصيل".

وأضاف أن المحادثات ليست في طريق مسدود وأن مجموعات العمل الثلاث أحرزت "تقدمًا كبيرًا". وأضاف أن "المفاوضات وصلت إلى مرحلة رئيسية"، لكنه قال إن القضايا المهمة لا تزال بحاجة إلى حل.

بعد قرار من إدارة بايدن ببدء محادثات مع إيران لتمهيد الطريق لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، بدأت المفاوضات في 6 أبريل، حيث عملت القوى الأوروبية كقناة توصيل بين واشنطن وطهران.

والمسألتان الرئيسيتان هما عودة إيران إلى الحدود التي حددها الاتفاق فيما يتعلق بأنشطتها النووية وقيام واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب بعد انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة في مايو 2018.

وليس من الواضح ما إذا كان الطرفان سيتوصلان إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو، أم أن المحادثات ستستمر حتى يتولى رئيس جديد منصبه في طهران.

وتحدث خطيب زاده أيضا عن محادثات مع السعودية بدأت في العراق في أبريل لتخفيف التوترات بين الخصمين الإقليميين، وقال إن هذه المحادثات مستمرة في "أجواء مناسبة".

فيما وجه الأمير رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي رسالة قاسية للرئيس الأمريكي جو بايدن، معلنا عن مهمته الأخيرة والوحيدة.

وحذر بهلوي، في مقابلة صحفية أوردها موقع "فردا نيوز" المعارض أن البيت الأبيض من التعويل على التفاوض مع طهران قائلا "لا يمكن لهذا النظام تغيير سلوكه لأن وجوده بالكامل يعتمد على حالته الفيروسية، المتمثلة في الرغبة في تصدير أيديولوجيته والسيطرة على المنطقة إما بشكل مباشر وإما عبر وكلاء".

وأعرب عن تشاؤمه بشأن الاتفاق النووي والمفاوضات الجارية بشأن هذا الاتفاق في فيينا، مشددًا على أن "أن المحادثات الأمريكية الحالية مع إيران بشأن الاتفاق النووي في فيينا غير مجدية، لأن النظام لا يستجيب إلا للضغوط المتزايدة".

وأضاف "بغض النظر عما يحاول التفاوض عليه في فيينا فإن النتيجة النهائية هي أنه لا طائل من ورائه، لأن نظام طهران ببساطة يستخدم كل ما لديه كوسيلة للابتزاز، مما يجبر العالم على التعامل معه حتى يتمكن من الاستمرار في السيطرة على الجغرافيا السياسية لمنطقتنا".

ونفى رضا بهلوي أن تكون لديه طموحات ليكون "شاه" جديدا في إيران، وقال "إن الأمر متروك للإيرانيين لاختيار نوع الحكومة التي يريدون العيش في ظلها بعد رحيل النظام".

وتابع "مهمتي الوحيدة في الحياة هي الوصول إلى خط النهاية، وهو تحرير إيران، وبعد هذا النظام للحصول على فرصة لإنشاء نظام علماني وديمقراطي جديد، وسيكون ذلك اليوم هو نهاية مهمتي السياسية في الحياة".

ورضا بهلوي، الابن الأكبر للشاه الراحل، كان الوريث الظاهر للعرش حتى الثورة الإيرانية عام 1979 التي أدت إلى سقوط نظام والده، ومنذ ذلك الحين عاش في الغالب في الولايات المتحدة كناشط ومعارض للنظام.