أعلن منافسان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد شراكة يمكن أن تطيح بأطول زعماء إسرائيل بقاء في السلطة.
وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث التي أدت إلى صفقة الائتلاف الناشئة بين يائير لابيد المنتمي لتيار الوسط ونفتالي بينيت المنتمي لليمين المتطرف، وما قد يحدث بعد ذلك:
23 مارس 2021 - إسرائيل تجري رابع انتخابات غير حاسمة في غضون عامين. وكما حدث في الانتخابات السابقة، لم يفز أي حزب بأغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا. ويبرز حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو كأكبر حزب.
يأتي حزب لابيد الوسطي "هناك مستقبل" في المرتبة الثانية. ويفوز حزب بينيت "يامينا" بستة مقاعد فقط، لكنه يبرز كلاعب رئيسي.
6 أبريل - الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين يمهل نتنياهو 28 يوما لتشكيل حكومة جديدة. وينجح نتنياهو في استمالة أحزاب يمينية ودينية أصغر، ومنها "يامينا"، لكنه يخفق في تشكيل الحكومة.
5 مايو - يلجأ ريفلين إلى لابيد الذي يحاول تشكيل "حكومة تغيير" من ائتلاف، يصعب تشكيله، يضم أحزابا من اليمين والوسط واليسار.
وسيكون مثل هذا التحالف هشا وسيحتاج دعما خارجيا من أعضاء عرب في الكنيست يعارضون الكثير من جدول أعمال اليمين الذي يتبناه البعض في هذا الائتلاف.
10 مايو - يندلع القتال بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة، وتتفجر الاضطرابات في العديد من المدن التي تضم يهودا وعربا في إسرائيل وتنهار محادثات الائتلاف.
21 مايو - إعلان وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات حول تشكيل الائتلاف.
30 مايو - بينيت يعلن أنه سينضم إلى منافسيه من تيار الوسط للإطاحة بنتنياهو.
2 يونيو - الموعد النهائي لتفويض ممنوح للابيد لتشكيل ائتلاف أغلبية. وإذا أخفق في ذلك، فإن الرئيس سيحيل المهمة إلى أي عضو في الكنيست يعتقد أن بمقدوره النجاح، أو سيتم إجراء انتخابات خامسة.