السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

جميلة عوض: أصبحت أشعر بالقلق من الكاميرات بسبب حرب أهلية.. تعلمت الكثير من يسرا.. وأشارك في السينما بفيلمين

جميلة عوض
جميلة عوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في موسم هو الأصعب في المنافسة، استطاعت الفنانة، جميلة عوض، ترك علامة مميزة بشخصية «تمارا» التى قدمتها خلال مسلسل «حرب أهلية» أمام الفنانة القديرة يسرا، حيث قدمت شخصية الفتاة الشريرة، وهو الدور الذى لم تقدمه خلال مشوارها.
وأشارت تمارا إلى أن الشخصية الشريرة معقدة بشكل كبير وتحمل بين طياتها مخاطر كبيرة، فقد يكرهها الجمهور، وتجعل الفنان لا يمثل مجددا إذا قدمتها بشكل سيئ، خاصة أن صورة الفنان ترتبط داخل عقل البعض بالدور الذى يقدمه.
وخلال حوارها مع «البوابة» تحدثت جميلة عن ترددها في تقديم الشخصية خوفا من ردود الجمهور، والصعوبات التى واجهتها خلال التصوير، خاصة أن هناك الكثير من المشاهد الصعبة التى من بينها تعاملها مع الفنانة يسرا، وغيرها..
■ في البداية ما الذى جذبك للمشاركة في مسلسل "حرب أهلية"؟
من أهم الأمور التى جذبتنى للمشاركة في العمل هى الفنانة يسرا، لأنى كنت متحمسة جدا للعمل معها، خاصة وأنه عرض على سابقا فرصة العمل معها ولكن لم يكن الوقت قد حان لذلك، بسبب الوقت وانشغالى بتصوير أعمال أخرى، ولكن ربنا دائما يحمل لنا الأفضل وفى الوقت المناسب.
■ بعد قراءتك للعمل.. هل ترددت في قبول الدور؟
- لا استطيع القول أنى ترددت، ولكنى شعرت بالقلق كثيرا بسبب هذه الشخصية، لأنها شخصية شريرة وقد يكرهها الجمهور، وقد تجعل الفنان لا يمثل مجددا إذا قدمتها بشكل سيئ.
■ في رأيك.. هل الجمهور يمكن أن لا يفرق بين التمثيل والواقع؟
- أنا نفسى أخذت موقفا من الممثل الشرير في الأعمال الفنية، وأعلم أنه ليس حقيقيا، ولكنى أجد ذلك يحدث بشكل لا إرادي.
■ هل هاجمك الجمهور في السابق بسبب دور؟
- حدث ذلك بعد عرض مسلسل "لا تطفئ الشمس"، وحينها كنت أشعر باستغراب شديد من ردود الافعال على السوشيال ميديا، ولكنى قابلت أحد الأشخاص في مكان عام، وقال لى إن شركته دفعت لهم الكثير من الأموال لعمل حملة على السوشيال ميديا ضدى تنتقد شخصيتى وأدائى في المسلسل، وهو أمر جعلنى أحزن بشدة.
■ هذا القلق.. هل كان دافعا لك في الاستعداد للشخصية؟
- بالطبع، فقد كنت أركز على التفاصيل وعلى طبيعة شخصية تمارا، والبيئة التى تربت فيها، والعوامل التى ادت بها إلى ذلك، خاصة أن التفاصيل الصغيرة التى يتم تجميعها من كل شخص قد قابلته قد تكون سببا في تكوين الشخصية التى تظهر على الشاشة، بجانب النص المكتوب.
■ هل تعاملت مع تمارا في الواقع؟
- صادفت شخصيات شبيهة لتمارا في حياتي، وتعرضت للأذية منها، وفضلت الابتعاد عنها لأنها مخاطرة استمرار المعرفة مع تلك الشخصيات.
■ كيف أثرت تلك الشخصية على طبيعتك؟
- اصبحت أشعر بالقلق من وجود كاميرات في أى مكان أتواجد فيه بعد تجربتى مع شخصية تمارا، لأننى اكتشفت كم الشر الموجود في نفوس البشر لأن شخصية تمارا كانت تقوم بتصوير صديقاتها دون دراية وتقوم بابتزازهن بهذه الفيديوهات.
■ حدثينا أكثر عن العمل مع يسرا وما الذى تعلمته منها؟
- لا أستطيع القول إنى تعلمت شيئا محددا من يسرا، لأن من يعمل معها يتعلم منها طوال الوقت، وأغلبية الأمور من الممكن أن تتعلمها دون أن تلاحظ ذلك، فمثلا ردود الأفعال في المواقف والضغوط التى تضعنا الظروف فيها، ومتى نرد ومتى نصمت وكيف يكون الرد؟، حسب كل موقف، فتعلمت منها الكثير، فهى مدرسة قائمة بذاتها، خاصة أنه كان لدينا مساحة من الوقت خلف الكاميرا لنجلس معا، ونقترب أكثر من بعضنا.
■ هل كان يوجد مشهد يمكن القول إنه أصعب من بقية المشاهد؟
- يوجد أكثر من مشهد، ولكن أصعب مشهد قدمته هو مشهد وفاة بابا في العمل، الشخصية كلها كانت صعبة، وكل يوم وأنا ذاهبة للتصوير كنت أشعر بآلام في المعدة من التوتر، فأنا تأثرت بعد تصوير مشهد موت الأب بشكل أكبر من الذى رأه الجمهور على الشاشة، فكان من أصعب المشاهد بالنسبة لي، وحدث لى انهيار بعد التصوير، وكذلك مشهد المواجهة في المستشفى مع مريم ونور.
■ جميلة دائما تحب الظهور في السينما.. ماذا لديك خلال الفترة المقبلة؟
- يوجد لدى عملان خلال الفترة المقبلة، انتهيت من تصويرهما، الأول فيلم "المحكمة"، تأليف أحمد عبدالله، إخراج محمد أمين إنتاج أحمد السبكي، وهو يشبه أفلام "كبارية" و"الفرح" من حيث عدد النجوم المشاركين، وكل واحد منهم لديه مشكلة خاصة وتتشابك هذه القضايا مع بعضها، داخل المحكمة، ووافقت عليه لأنه موضوع جديد لم يعرض مثله في الوطن العربي.
والعمل الثانى هو "عروستي" بطولة: أحمد حاتم، صابرين، محمود البزاوي، زينب غريب، مروان يونس، وهو من تأليف مصطفى البربري، وإخراج محمد بكير وتدور قصه الفيلم في إطار رومانسي.
■ كيف استغللت وقتك في فترة كورونا؟
- استغليت الوقت في فترة كورونا في ممارسة الرياضة في المنزل، لأنها وفرت الكثير من الوقت، الذى كان يضيع في تغيير ملابس الجيم، وزحمة الطريق وغيرها من التفاصيل.