استطلاعات الرأي تظهر أجواء ما قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. وتوقعات بامتناع الشعب عن التصويت.. ومفاجأة بشأن المرشح إبراهيم رئيسي

وحسبما ذكرت وكالة استطلاع رأي الطلبة، تم طرح سؤال على الناخبين حول الشخصية التي سيرشحونها لمنصب الرئيس الإيراني وكانت المفاجأة حصول المرشح الانتخابي ورئيس القضاة، إبراهيم رئيسي على نسبة قليلة من عدد أصوات الناخبين.

فيما حصل عبد الناصر همتي على النسبة الاعلى من الأصوات والتي بلغت 28%

ويبدو من خلال هذا الاستطلاع أن الإيرانيين لم يقبلوا تصرفات مجلس صيانة الدستور والمرشد الأعلى على خامنئي من أجل تمهيد الطريق لرئيسي للفوز بالحكم.

وكان استطلاع رأي أجرته وكالة استطلاع الطلاب الإيرانيين (ISPA) في 26-27 مايو انخفاضًا بنسبة 7 في المائة في أولئك الذين قالوا إنهم "سيصوتون بالتأكيد" أو "سيصوتون على الأرجح" في الانتخابات الرئاسية في 18 يونيو، بانخفاض إلى 36 في المائة من 43 في المائة في استطلاع تم إجراؤه من 16 إلى 17 مايو.

ووجد الاستطلاع أن 37.7 في المائة قالوا إنهم "سيصوتون بالتأكيد"، وكذلك 7.7 في المائة قالوا إنهم "من المرجح أن يصوتوا".

لكن ISPA، وهي وكالة حكومية خفضت المجموع إلى 36 في المائة للسماح بمتغيرات مثل "محافظة بعض المستجيبين" في الرد على استطلاعات الرأي عبر الهاتف "و" أولئك الذين يرفضون التعاون ".

وقد يُعزى إحجام العديد من المستجيبين عن التصويت إلى عدة عوامل، بما في ذلك استبعاد مجلس صيانة الدستور، وهو مراقب الانتخابات، العديد من المرشحين الذين من المرجح أن يتحدوا المرشح الأوفر حظًا لرئيس القضاة إبراهيم رئيسي.

ووفقًا لآخر استطلاع لـ ISPA، حصل رئيسي على دعم 43.9 في المائة ممن قالوا إنهم سيصوتون أو من المرجح أن يصوتوا.

ومن بين المرشحين الستة الآخرين، جاء محسن رضائي، أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام، في المرتبة الثانية بنسبة 3.7 في المائة.

لكن 48 في المائة ممن سيصوتون بالتأكيد أو من المرجح أنهم ما زالوا مترددين بشأن مرشحهم للشيوز، وهو رقم مرتفع بشكل غير عادي، مما يُظهر ربما ترددهم في الاعتراف بأنهم لن يصوتوا.

وسينظر إلى قلة المشاركة في الانتخابات على أنه نقص في الدعم لقيادة الدولة.

لطالما استشهد المرشد الأعلى على خامنئي بالإقبال الكبير على التصويت كدليل على شرعية الجمهورية الإسلامية. وكانت أقل نسبة مشاركة رئاسية 54.6٪ في عام 1989.