نظم التجمع الفلسطيني للوطن والشتات مصر بالتعاون مع جمعية مصر أفريقيا للتنمية والتكنولوجيا، زيارة إلى مستشفى معهد ناصر للاطمئنان على حالة الجرحى الفلسطينيين الذين أتوا لتلقي العلاج جراء القصف الصهيوني على قطاع غزة.
وخلال الجولة، قدم الجرحي الفلسطينيين الثناء للحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي لما قدموه من تسهيلات للدخول وتقديم العلاج لهم، فضلا عن الجهود الذي يبذلها الأطباء والرعاية التي يقدموها لهم بالمعهد.
وطالب أحد المرضى التجمع والجمعية بشراء كرسي متحرك له من أجل مساعدته على العودة إلى قطاع غزة، وطالب أخر بعمل جوله للتنزه بمصر أم الدنيا قبل السفر، وقوبلت تلك المطالب بالترحاب مع وعد بتوفير الكرسي للمريض قبل خروجه من المستشفى، فضلا عن أخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمه لخروج الأخر والتنزه في بعض الأماكن الأثرية قبل العودة.
وقدم عبدلله أبو عاذرة، مفوض التجمع الفلسطيني، الشكر لكافة الجهود المبذولة من قبل مصر باتجاه القضية الفلسطينية بشكل عام، والجرحى والطلاب الفلسطينيين في الداخل بشكل خاص، مؤكدا إن الزيارة تأتي لرفع المعاناه عن الجرحى والإطمئنان عليهم والتعرف على إحتياجاتهم وتوفيرها بشكل كامل.
وأكد أبو عاذرة، نيابة عن الأمين العام للتجمع محمد شريم، أن تلك الزيارة لن تكون الأولى والأخيرة، وإنما سيتم تكرار تلك الزيارة لحين مغادرة أخر جريح للمستشفى والعودة إلى قطاع غزة.
وأعربت الدكتورة حنان عطية، رئيسة جمعية مصر، عن حزنها من كم الإصابات الخطيرة والفئات العمرية المختلفه جراء القصف الغاشم الذى لم يرحم صغيرًا ولا كبيرًا، وأكدت عن سعادتها وشعورها بالبهجة والسعادة التي ادخلوها على قلوب الجرحى بهذه الزيارة التى كانت بمثابة دعما نفسيا كبيرا لهم.
وأشادت عطية، بالدور الذي تقوم به مصر تجاههم من خلال تقديم الرعايه الكاملة لهم، قائلة "طول ما مصر بخير...فلسطين بخير".
