عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى اليوم الأحد اجتماعًا مع الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لمناقشة سبل التعاون بين الوزارة والأكاديمية خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الاستراتيجى والمهندس محمد راضي مدير التخطيط الاستراتيچي وتطوير الأعمال بالأكاديمية الوطنية للتدريب.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور المحورى الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية للتدريب في مجالات التدريب والتأهيل وبناء القدرات، مضيفًا أن البرامج التدريبية هي النواة الأساسية في عملية التطوير المنشودة، موضحًا أن مثل تلك البرامج تهدف إلى تنمية المهارات المختلفة في ضوء استمرار عملية التعلم.
وأضاف الوزير أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية المهارات والقدرات الخاصة بطلاب الجامعات والخريجين لسد الفجوة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل، من خلال بذل المزيد من الجهود في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أهمية التوجه لفكر ريادة الأعمال أحد أهم الوسائل والآليات للتوظف وخلق فرص العمل، لافتا إلى أن تقليل الفجوة بين مواصفات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لا يتم مناقشته في مصر فقط، وإنما في كل دول العالم.
وأشاد عبدالغفار بنوعية البرامج التدريبية التي تنفذها الأكاديمية على كافة المستويات، والتي تتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، وتدعم خطط الدولة المصرية في كافة المجالات، فضلا عن مساهمتها في بناء قدرات الشباب لمواجهة تحديات التنمية؛ للتمكن من تحقيق المشاركة القوية والفعالة لإحداث التنمية الشاملة في المجتمع.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رشا راغب إلى اشتمال البرامج التدريبية التي تنفذها الأكاديمية على تجارب دولية يتم تقديمها بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية، مؤكدة حرص الأكاديمية على توفير كافة سبل الدعم لجهود الحكومة والوزارات المعنية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لتوفير برامج التدريب والتأهيل.
وفى ختام الاجتماع، تم الاتفاق على خطة عمل لمجموعة من البرامج التدريبية التى يمكن عقدها مستقبلًا بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والأكاديمية الوطنية للتدريب.
جدير بالذكر أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أنشئت بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس ٢٠١٧؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.