أكد محمد السيد رئيس مراقبه الملاحة بقناة السويس، إن سفينة الحاويات البنمية الجانحة إيفير جيفين، لا تحمل أي مواد خطرة تحتاج إلى تصريح من هيئة الطاقة النووية، وكل ما تحمله مواد كيماوية ومواد مؤكسدة. وأوضح أن التصاريح تخص المواد النووية والمشعة فقط.
وقال أنه "عقب حادث الجنوح سألنا ربان السفينة عن وجود أي مواد خطرة، وهو ما أخفاه الربان في بداية الأمر، لكن بعد ذلك اكتشفنا وجود 11 نوع مواد خطرة عبارة عن مواد كيماوية ومؤكسدة في بطن السفينة، مخالفا القواعد التي تنص على وضع مثل هذه المواد في حاويات مغلقة على متن السفينة في اليمين أو اليسار حفاظا على عدم تسريبها".
وقال أنه "عقب حادث الجنوح سألنا ربان السفينة عن وجود أي مواد خطرة، وهو ما أخفاه الربان في بداية الأمر، لكن بعد ذلك اكتشفنا وجود 11 نوع مواد خطرة عبارة عن مواد كيماوية ومؤكسدة في بطن السفينة، مخالفا القواعد التي تنص على وضع مثل هذه المواد في حاويات مغلقة على متن السفينة في اليمين أو اليسار حفاظا على عدم تسريبها".
وأضاف، أن المرشد رأيه استشاري لأن القبطان أكثر شخص على دراسة بفنيات السفينة، فالمرشد خبير لطبيعة المنطقة التي يسير بها لذلك يعطي نصائح في التوجيه وما حدث هو خطأ من الربان في توجيه السفينة والسير بها في منتصف القناة، وقراره في زيادة السرعة يتحمل مسئوليته، لافتا إلى أن نفس المرشد سبق له العبور في قناه السويس في مرة سابقه وعلى دراية كاملة بالسير في المجرى الملاحي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة قناة السويس اليوم الأحد، في مركز المحاكاه والتدريب البحري، لعرض مستجدات التفاوض المسئولة عن إدارة الملف التفاوضي والقانوني لقضية سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN، للتعليق على مستجدات القضية، والرد على التساؤلات الفنية والقانونية المتعلقة بهذا الشأن، في حضور خالد أبو بكر مستشار رئيس الهيئة للجنة المفاوضات وسيد شعيشع رئيس لجنة التحقيقات الخاصة بالهيئة ونبيل زيدان الممثل القانوني للهيئه ومدير الإدارة القانونية ومحمد السيد رئيس مراقبه الملاحة.