قال الدكتور أحمد الشريفي، الخبير في الشئون العراقية، إن الانتخابات المقبلة في أكتوبر المقبل حساسة للغاية، وتمثل انعطافا في العملية السياسية بالعراق.
وأضاف خلال مداخلة، عبر "إكسترا نيوز" أنه لا يوجد قناعة جماهيرية لآلية إدارة الانتخابات، فقانون الأحزاب منحاز للأحزاب على حساب قوى الرأي العام.ولفت إلى أن الجهات الضامنة لشفافية الانتخابات مثل وزارة الدفاع وقوات مكافحة الإرهاب تم تحييدها من جانب الأجنحة المسلحة للأحزاب.
وتساءل ما الجدوى من انتخابات لن تحقق ما يريده الشارع، في ظل إصرار الأحزاب على إعادة إنتاج نفسها مرة أخرى بعنوان الانتخابات المبكرة.
وأشار إلى أنه لا يوجد ضمانات بتخلي الأحزاب السياسية عن مواقعها، لصالح شكل سياسي يقنع الرأي العام العراقي.
وشدد على أنه لا يوجد تكافؤ بين القوى المطالبة بالتغيير وبين الأحزاب المسيطرة.