ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الضابط السابق بالجيش الأمريكي من القبعات الخضر، بيتر دبينز، المحكوم عليه بالسجن لأكثر من 15 عاما بتهمة التجسس لصالح روسيا، يسعى لسحب إقراره بالذنب.
وأوضحت الوكالة، في تقرير نشرته السبت، أن دبينز، المواطن من غينزفيل بولاية فيرجينيا، قدم طلبه في وقت سابق من هذا الأسبوع من محبسه في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا.
ولم يفسر سبب القيام بذلك، لكن طلبه يأتي بعد أقل من أسبوعين من الحكم عليه بالسجن 188 شهرا لانتهاكه القانون الفيدرالي للتجسس، بينما كان محاميه قد طالب بعقوبة مدتها 5 سنوات فقط.
وفي جلسة النطق بالحكم زعم دبينز أنه تعرض للابتزاز من عملاء الاستخبارات الروسية، الذين هددوا، حسب قوله، بالكشف عن مثليته الجنسية.
بدورهم، قال ممثلو الادعاء إنه اختلق هذا العذر، واستشهدوا باعترافات سابقة منه بأنه يعتبر نفسه "ابنا مخلصا لروسيا"، وأضافوا أنه قدم تفاصيل حول أنشطة وحدته بالقوات الخاصة في الخارج، وأسماء زملائه بالقوات الخاصة، من بين معلومات سرية أخرى.
كما ذكر الادعاء أن دبينز ليس لديه أي سند قانوني لسحب إقراره بالذنب. من ناحية أخرى قدم محامي الضابط السابق، ديفيد بينوفيتز، عريضة تطالب برفض طلب موكله.