أعلنت وزارة التربية السورية أن مئات الطلاب وصلوا مدينة حلب "من المناطق الساخنة" وناشدت المجتمع الدولي المساعدة في تأمين خروج الطلاب من محافظة إدلب لأداء امتحاناتهم.
وقالت الوزارة إن دفعة ثالثة من الطلاب الوافدين "من المناطق الساخنة" تضم 878 طالبا من طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، وصلت إلى مدينة حلب عبر معبر التايهة، وتمت استضافتهم في 10 مراكز بمساكن هنانو بعد تأمين مستلزمات الإقامة اللازمة لهم".
وكانت الوزارة قالت عبر صفحتها في "فيسبوك" إنها تناشد "المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بالتدخل لدى الجهات المعنية للسماح للطلبة الراغبين في التقدم لشهادة التعليم الأساسي والثانوي من مناطق محافظة إدلب التي لا تخضع لسيطرة الدولة السورية بالخروج إلى أماكن استضافتهم في محافظة حماة".
وأوضحت الوزارة أن الحكومة أمنت معبر سراقب/الترنبة لهذا الغرض، وأن عدد الطلاب 232 طالبا وطالبة.
وأشارت إلى أنها أمنت "مراكز الاستضافة بكافة مستلزمات الإقامة لهم من إيواء وإطعام ورعاية صحية وتعليم لضمان مساعدتهم في تقديم امتحانات مريحة".
وذكرت الوزارة أن الحكومة كانت "أعطت كافة التعليمات اللازمة لفتح المعابر وتأمين كافة مستلزمات وصول طلابها إلى مراكزهم بأمان وسلامة" وأوضحت أن هذا العام هو "الثالث على التوالي الذي يُمنعون فيه من الوصول إلى مراكز امتحاناتهم".