خرج آلاف البرازيليين إلى شوارع العاصمة برازيليا ومدينة ريو دي جانيرو يوم السبت للاحتجاج على الرئيس جاير بولسونارو، الذي يلقون عليه باللوم إثر التفشي الفتاك لفيروس كورونا.
وتزايد غضب البرازيليين بسبب بطء وتيرة توزيع اللقاحات المضادة للفيروس في البلاد، مع وجود كميات قليلة من اللقاحات لا تكفي لتطعيم سكان البلاد البالغ عددهم 210 ملايين نسمة.
وحمل العديد من المشاركين في المسيرة لافتات تطالب بتوفير اللقاحات، فضلا عن المطالبة بمساءلة بولسونارو.
وسعى بولسونارو للتهوين من خطورة الفيروس، بل إنه أعلن رفضه الحصول على أي من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، الأمر الذي عزز جبهة الرافضين للحصول على اللقاح.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مونيكا بينيسيو، إحدى المتظاهرات وأرملة المشرع البرازيلي القتيل مارييل فرانكو قولها "لابد من النضال من أجل الديمقراطية"، مضيفة أن هذه الحكومة "لم تعد تجدي نفعا ولا تخدم الشعب ومشروعها السياسي هو قتله".
وأكدت جوانا مارتينيز، إحدى المتظاهرات، على مطالبتها بمساءلة بولسونارو، مضيفة أن استمراره سيتسبب في سقوط المزيد من القتلى.
وحتى يوم السبت، سجلت البرازيل أكثر من 16.4 مليون إصابة بالفيروس ونحو 460 ألف وفاة.