تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلنت وزارة السياحة والأثار، عن تدشين حملة ترويجية عالمية للمقاصد السياحية المختلفة بمصر خلال يوليو المقبل لمدة ثلاث سنوات.
وقال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، في بيان صحفي الخميس الماضى، إن مصر تستهدف عائدات من قطاع السياحة تتراوح بين 6 و9 مليارات دولار خلال العام الجاري مع بداية التعافي من آثار أزمة جائحة فيروس كورونا. وأضاف على هامش مؤتمر صحفي بالمملكة العربية السعودية أمس، أنه في ظل ارتفاع أعداد الزوار إلى نحو 500 ألف زائر شهريًا، تأمل مصر في استقبال أكثر من 6 ملايين سائح هذا العام. وأوضح العناني في تصريحات لقناة العربية في يناير الماضي، إن إيرادات السياحة تراجعت إلى نحو 4 مليارات دولار في 2020 من 13 مليار دولار في 2019.
وتشير التوقعات إلى أن السياحة في مصر والعالم ستعاود الانتعاش بداية من النصف الثاني من العام الجاري 2021، وبحسب خبراء فإنه من المحتمل أن تبدأ رحلة التعافي الحقيقي للسياحة والسفر بداية من 2022.
وفي هذا السياق، قال الخبير السياحى سامح حويدق، إن التعافي الحقيقي للسياحة والسفر في مصر مرهون بعودة قوية للسياحة الروسية والألمانية، حيث إنهما يسيطران على النصيب الأكبر من حجم السياحة الوافدة إلى مصر.
وأكد حويدق، أن الخوف والإجراءات الاحترازية يلعبان دورا مهما في الجذب السياحى، وبشكل عام لا تزال دول أوروبا يسيطر عليها القلق في أعقاب كورونا، وهو الأمر الذي يرجح عدم تعافي قطاع السياحة على المدى القريب لحين توافر اللقاحات وتطعيم القدر الأكبر من الأشخاص على مستوى العالم.
اما الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، فأكد أن مصر بذلت جهودا كبيرة في دعم السياحة وآخرها هذه الحملة، إلا أن عناصر الجذب السياحي تتوقف على الدول المصدرة وعلى رأسها دول غرب أوروبا "روسيا وألمانيا" مشددا على أهمية التطعيم ضد كورونا.
وقال الخبير السياحي إن التطعيم أصبح أمرا محوريا للغاية وهو ما يضمن حرية الحركة والسفر حول العالم، وبالتالى فإن الإسراع في عمليات توفير اللقاح والتطعيم سيؤدي بالطبع إلى التعافي على جميع المستويات الاقتصادية ومنها السياحة.
ولفت هزاع، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد رواجا ولو محدود في السياحة الداخلية، مشيرا إلى أن المواسم السنوية من أعياد وكذلك فصل الصيف تسهم في زيادة الإقبال على رواج سياح الداخل.