الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

ثورة 30 يونيو.. حكاية شعب ووطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قبل 8 سنوات، في يوم 30 يونيو 2013، احتشد الشعب المصري في الميادين في إطار الدعوات لسحب الثقة من جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تعدت 30 مليون استمارة وهو رقم يتجاوز بعدة ملايين الأصوات التي حصل عليها مرسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2012، لطرد جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد وإسقاط "محمد مرسي"، لإنقاذ البلاد من هذه الجماعة التي كانت تسعى لتنفيذ أجندات خارجية وإدخال مصر عصر الظلام، وإلحاق الضرر بأمنها القومي.
إنها ثورة 30 يونيو، الحدث العظيم الدليل على إرادة المصريين القوية ضد الجماعة الإرهابية، فقد حررت الثورة البلاد من الميليشيات الإرهابية التي سعت لتنفيذ عملياتها التخريبية، وأنقذت الهوية المصرية من قبضة الجماعة وأجندتها الخارجية، وفشل رئيسهم الـ"مرسي" الذي كان يسعى لتنفيذ أوامر "المرشد" ووهم مشروع الخلافة وتغيير ملامح الهوية المصرية والعربية، فخلال عام من حكم الجماعة الإرهابية قاموا بالتخابر مع أجهزة دول أجنبية ضد مصر والمنطقة، لتتصدى لهم الأجهزة الأمنية بكل جدارة وقوة وتمت محاسبتهم قضائيا.
فقد عاثت الجماعة الإرهابية فساد كبير في الأرض، فأنهم مارسوا كل أنواع العنف والعمليات الإرهابية والسعي لتكوين حرس ثوري لحماية نظامها، إلا أن محاولاتهم باتت جميعها بالفشل، لوجود رجال بواسل من الشرطة والجيش دفعوا أرواحهم لإنقاذ مصر من مستقبل مظلم على يد جماعة الدم والخيانة.
يعرف المصريين جيدًا، دور وفضل ثورة 30 يونيو ضد حكم الجماعة الإرهابية، وتحرير الدولة من أفكارهم المسمومة المتطرفة، والحفاظ على استقرارها و أمنها وهويتها وحضارتها ومستقبلها ومستقبل أبنائها، والتخلص من مخطط تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتنفيذ أجندة خارجية من خلال الجماعة، فكانت ثورة شعب مسالم رغم العنف الذي قامت به الجماعة ضدهم وضد رجال مصر الأبطال من الجيش والشرطة طوال سنوات حاولت فيها الجماعة إرهابهم بعملياتهم الخسيسة واغتيالات أبطال دفعوا أرواحهم ثمنًا لإنقاذ الوطن، لتظل ثورة يونيو "ملحمة تاريخية" سطرها المصريين كشفت حقيقة مزاعم الإخوان الإرهابيين، ووجهت لهم صفعة قضت على مطامعهم وأجندتهم الخارجية، فلن ينسى التاريخ أبدًا الثورة العظيمة وأبطالها من الشعب والجيش والشرطة، بقيادة رجل عظيم حافظ على مصر طوال هذه السنوات ويسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والنهوض بالبلاد في شتى المجالات، انه الرئيس الزعيم والبطل عبد الفتاح السيسي، فقد مرت البلاد طوال هذه السنوات بأوقات صعبة وأخرى سعيدة، نجحت فيها الدولة بقيادة فخامة الرئيس في استعادة الأمن والقضاء على البؤر الإرهابية وبناء الاقتصاد وتحسين العلاقات المصرية الخارجية وتعزيز سبل التعاون المشترك مع مختلف دول العالم.
تحية لعزيز مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، حامي مصر وأبطالنا في كل محافظة من رجال الجيش والشرطة، رجال لا يعرفون للخوف طريق، لا يحركهم سوى العزيمة وحب الوطن والدفاع عن أمنه، من أجل غد أفضل ومستقبل مشرق لأبناء الشعب المصري، فلكم كل التحية والتقدير.