أكد نايف الفايز وزير السياحة والآثار بالأردن، أن تأثير أزمة جائحة كورونا على القطاع السياحي تصدرت طاولة مناقشات مؤتمر قمة استضافته المملكة العربية السعودية خلال انعقاد الاجتماع ال 47 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية والذي أقيم بالرياض الأسبوع الماضي.
وقال وزير السياحة الأردني، خلال كلمته بالملتقى الثالث عشر للمركز العربي للإعلام السياحي، اليوم إن الركيزة الرئيسية التي تم إطلاقها من مركز الإعلام السياحي تقوم على توسيع التعارف ليس فقط على المستوى السياحي ولكن على مستوى القطاعات الأخرى، من خلال الإعلام المتخصص الذي يدرك أهمية القطاع وتأثيره على المجتمع وحقوقه، ونقل الحقيقة للمواطنين والمسؤلين معا في كافة الدول الشقيقة.
وأضاف أن التراجع السياحي في جميع الدول وضع تحديات كثيرة كان أهمها توحيد إجراءات مكافحة فيروس كورونا بحيث لا تختلف بشكل كبير بين الدول وبعضها وذلك حتى لا نصل إلى نتيجه سلبية تعكس تراجع القطاع السياحي، الذي نتطلع لعودته بطريقة امنه ومدروسة إلى ما كان عليه في السنوات الماضية.
وأكد الفايز أهمية السياحة البينية التي تأتي في المرتبة الثانية بعد السياحة الداخلية لافتا إلى ضرورة ان يتمتع المواطن بالمقومات السياحية في بلاده حتى يكون جاهزا لاستقبال السائحين، مضيفا ان المملكة الاردنيه بدأت برامج التعافي التدريجي بقطاعات عديده على رأسها قطاع السياحة على ان تكون العودة التدريجية من خلال المعبر البري مع دول الجوار مثل السعودية وغيرها من دول الخليج العربي.
وشدد على ان صناعة السياحة تواجه تحدي هو الأكبر في تاريخها، حيث لايزال المشوار طويل في محاربه فيروس كورونا المستجده ولكن هناك امل كبير في المستقبل القريب واستعادة الحركة السياحية، ليس فقط على مستوى الدول العربية ولكن على مستوى دول العالم.