قدم المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، التحية والتقدير لكل من شارك القوات المسلحة الليبية في الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة الكرامة.
واستعرض وحدات القوات المسلحة خلال فعاليات العرض العسكري الذي ينظمه الجيش الوطني الليبي في مدينة بنغازي في ذكرى انطلاق "ثورة الكرامة 2014، مشيرا إلى أن هدف المؤسسة العسكرية الأسمى هو طمأنة وحماية الشعب الليبي.
وتابع: هذا هو جيشكم الذي يفرض السلام ويحميه بيد تبني ويد تقاتل العدو في آن واحد، مضيفاً: “أن هذا الاستعراض يبعث السعادة والنشوة في نفوس الليبيين الأحرار لأنه يلقي الرعب والهلع في أعداء الوطن.
ووجه المشير حفتر رسالة لأعداء السلام وصانعي الإرهاب، قائلا: "رسالتنا بأن أصابعنا على الزناد ولن نتردد في خوض المعارك إذا خرقت التسوية"، مؤكداً أن الجيش الوطني الليبي أنشأ نفسه من العدم بأعلى درجات التأهيل.
وقال حفتر: "لن نتردد في خوض المعارك من جديد لفرض السلام بالقوة، إذا ما تمت عرقلته بالتسوية السلمية المتفق عليها.. وقد أعذر من أنذر".
وأكد أن القوات المسلحة حطمت راية الإرهاب في درنة ورفعت راية الأمن والسلام، مشدداً على أن الجيش الوطني هو المؤسسة التي تستكمل بها باقي مؤسسات الدولة.
وأشار القائد العام، إلى أن القيادة العامة ظلت سنوات عديدة تدعم الحل السياسي السلمي، وذلك حقنا للدماء وحفاظاً على الممتلكات، مطالباً بحل الجماعات المسلحة في طرابلس وإجراء الانتخابات دون مماطلة.
وأكد القائد العام أن القيادة العامة استجابت للمطالب الدولية بوقف المعارك العسكرية لتحقيق الحل السلمي، مستكملا: “أنتم أيها الضباط والجنود من يصنع السلام ومن يحمي السلام”.
كما أكد القائد العام بأن القوات المسلحة تعمل على توفير الأجواء لإجراء انتخابات شعبية مباشرة، داعمةً للمسار السلمي، مضيفاً “نقول لأعداء السلام إن عدتم عدنا، وسنتصدى لكل الأعمال التي تسعى لعرقلة عمل اللجنة العسكرية”.
واختتم القائد العام: “لقد بدأ مشوار السلام الذي فرضه جنودنا، وحربنا على الإرهاب لن تتوقف، ومشوار السلام الذي بدء فرضه جنودنا ولا سلام مع المرتزقة والإرهاب”.