قال الدكتور محمود محي الدين، الباحث السياسي في الشأن الإقليمي، إن مناورة "حماة النيل" بين مصر والسودان هي مؤشر على تعافي العلاقات المصرية السودانية، وترجمة لمجموعة اتفاقيات تمت مع السودان مؤخرا، أعقبه تعاون في عدد من المجالات الاقتصادية.
وأضاف محي الدين، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن هذا التدريب له عدد من الدلالات منها توحيد المفاهيم العسكرية والقتالية بين الجيشين مما يشير إلى احتمالية مشاركة الجيش المصري والسوداني في عمل عسكري مشترك.
وأوضح أن التوقيت الزمني لهذا الموضوع بالتزامن مع قضية سد النهضة لم يأتي على ذكر أي من القيادة السياسية المصرية أو السودانية برفع مستوى الخصومة في ملف سد النهضة إلى مرحلة العداء.
وتابع: مصر والسودان لم يعتادا التعدي على دول الجوار، لافتا إلى أن الدولة الإثيوبية تبحث عن هوية وطنية جديدة، لذلك القرار السياسي الإثيوبي متأخر، ولا نجد شريك حقيقي يتحدث بصورة واقعية.