قال هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، إن ملف السياحة سوف يختلف تماما في السنوات المقبلة عما سبق، ويجب التواصل المستمر بين قادة وأصحاب المصالح في قطاع السياحة العالمي والحكومات لتيسير وتوفير رحلات آمنة، كما يجب التركيز على أن السائح هو محور العملية السياحية فيجب الاطمئنان على رحلته منذ بدايتها وحتى عودته لوطنه.
وأضاف خلال كلمته بالملتقى الثالث عشر للمركز العربي للإعلام السياحي، اليوم، أن عودة السياحة ستتم على مراحل، فالعودة إلى مستويات ما قبل ٢٠٢٠ لن يكون قبل عام ٢٠٢٤، في متوسط الحركة والصادرات السياحية، وخاصة من دول أوروبا الغربية الأكثر تخوفا، مشيرا إلى أهمية توفير البيئة الآمنة الخضراء التي تحافظ على صحة وسلامة السائح، ما سوف يضاعف الاتجاه للمقاصد ذات الطبيعة الخضراء والطاقة النظيفة.
وتابع بأن السائح فوق الخمسون عاما سيكون لديه تحفظات عديدة عند السفر خلال المرحلة المقبلة، في مقابل توافد أعلى للسائحين من فئة الشباب لذا يجب توفير المتطلبات لهذه النوعية، لافتا لأهمية زيادة حركة السياحة العربية البينية وفق توجه عالمي للسياحة القريبة أو البينية نظرا للمخاوف من موجات تفشي الفيروس ومتحوراته.
ونوه لأهمية استخدام التكنولوجيا في الترويج أو الحجوزات والدفع وإتمام كافة العمليات، بعيدا عن التواصل الشخصي غير المتاح دائما.
