تثبت السجلات التاريخية أن تاريخ اليهود في المجر بدأ مع تأسيس المملكة، حيث تقلد اليهود عدة مناصب وأصبحوا مسئولون في المملكة في فترة حكم الملك أندرو.
اندمج يهود المجر جيدًا في المجتمع الهنغاري بحلول الحرب العالمية الأولى، وشكل اليهود نسبة 5% من سكان المجر، وأصبح يهود المجر بارزين في العلوم والفنون والأعمال.
أصبحت السياسات المعادية لليهود أكثر قمعًا في فترة ما بين الحربين العالميتين، حيث اختار قادة المجر، الذين ظلوا ملتزمين باستعادة الأراضي التي فقدوها في اتفاقية السلام سنة 1920، الوقوف إلى صف حكومات ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية - الجهات الفاعلة الدولية الأكثر ترجيحًا للوقوف وراء مطالبات المجر.
يوم 29 مايو سنة 1938، أقرت المجر بقيادة هورثي سلسلة من القوانين والإجراءات والتدابير الشاملة ضد اليهود، تمنعهم من ممارسة عدد كبير من المهن، وارتكبت قوات الأمن الخاصة الألمانية، يوم 28 أغسطس سنة1941، مجزرة قتل خلالها 18 ألف يهودي.