جندت جمعية خيرية تعمل لصالح حزب الله اللبناني سرا، 240 سوريا لتأمين خط نفط تابع للإيرانيين على الحدود السورية العراقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان على موقعه الإلكتروني: "أفاد نشطاء المرصد باستمرار عمليات تجنيد واستقطاب الشبان والرجال في مدينة حمص سواء أهل المدينة أو المقيمين فيها من مختلف المحافظات".
وتابع أن "جمعية خيرية تتولى عملية التجنيد في الظاهر، لكن بدعم مبطن وكامل من قبل المليشيات الموالية لإيران وعلى رأسها مليشيا حزب الله اللبناني".
وأضاف: "ارتفع تعداد المجندين في صفوف المليشيات حتى اللحظة إلى 240 شخصا، وذلك منذ مارس 2021، حيث ستكون مهمتهم حماية وحراسة خط النفط التابع للإيرانيين والذي يمتد من العراق إلى حمص".
من جانبه قال هشام النجار، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن حزب الله الموالي لإيران يقوم بالدور الأكبر لصالح طهران في عملية إدارة اقتصاد المنطقة والدول التي تهيمن عليها إيران عن طريق ميليشياتها بحيث لا تنتفع به الدول الوطنية ولا شعوبها وإنما يعود بالنفع فقط على نظام الملالي الديكتاتوري.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن إيران تتمدد عبر ميليشياتها المسلحة المتطرفة مثل حزب الله والحشد الشعبي وغيرها تحت رعاية وإدارة الحرس الثوري، مع تغطية هذا النشاط الإجرامي تحت غطاء شعارات المقاومة الإسلامية ومصطلحات الجهاد ونصرة الإسلام المزيفة.