محصلة صادمة لأداء إخوان تونس منذ وصولهم للحكم، فهي تكرس الاستبداد وتكبل حريات الشعب وتبث خطاب الكراهية والتفرقة، ترى قوى المعارضة في تونس، ويعتبر راشد الغنوشي في نظر الشعب، فقد الشرعية، على الرغم من بقائه رئيس للبرلمان
وتواصل صورة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية وحلفائه متدنية في سلم استطلاعات الرأي المحلية داخل البلاد.
من جانبه قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدولي، إن تونس تشهد كغيرها من الدول العربية رفض قوي لجماعة الإرهابية هذا الرفض انعكس في الانتخابات الرئاسية الماضية وكذلك الحال في استطلاعات الرأي بتونس من المؤكد أن الجماعة الإخوان في تونس والحياة السياسية هناك لعبت دور كبير في تحجيم دور الإخوان في تون وهو الأمر الذي اتضح ببرود قوي معارضة في تونس لسياسات الغنوشي وحزبه بقيادة النائب عبير موسي.
وأضاف الديهي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن هذا الاستبيان يؤكد على أن جهود التوعية التي قام به حزب الدستور بقياده عبير موسي قد أتت ثمارها بالمستقبل السياسي لإخوان تونس مازال في تراجع مستمر بعد كشف فاضح التآمر على الدولة التونسية.
وأشار، الي أن إسقاط النهضة والإخوان في تونس ومعهم الغنوشي لن تكون إلا من خلال انتخابات تجري في تونس.