* انتبه فالصلاه فى كتاب الله ( نوعان) صلاه مستمرة لاتنقطع وأخرى متقطعة ولحظية
* فرق بين الصلة واقامة الصلاة لمجرد الذكر
* فرق بين (الصلاة) و(اقامة الصلاة) فهناك صلاة لاتحتاج اقامه ولا وضوء ولا طهارة
* فرق بين اياك نعبد و. اياك نستعين
* فرق بين العبادة والاستعانة
* فرق بين العبادة والذكر
* اولا (الصلاة) : من ( الصلة) ان تكون موصولا بالله ورسوله اى بالله ورسالته دائما ومستحضره فى نفسك وعقلك وهى لاتحتاج طهارة ولا اغتسال ولا وضوء ولا اقامة، وهى ( العبادة) وتظهر جلية فى معاملاتك مع الاخرين مع زوجتك واولادك ومع اصدقائك وزملائك ومع القريب والغريب ومع الانسان والحيوان والنبات و،،، وهى اخلاقك فالدين حسن الخلق والدين المعاملة وعن المصلين من الصلة الدائمة واوصافهم نقرأ
۞ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)
إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24) لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35) المعارج
* والثانيه( اقامة الصلاة) : هى الصلوات المعروفه الحركيه الطقسيه الشعائريه الرمزيه التى نفعلها لدقائق كل يوم وهى التى يسميها المصحف (الاستعانة) قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة)
* وعلينا ان نفرق بين ماهو للعبادة وماجاء للاستعانة والذكر المؤقت
قال تعالى (اياك نعبد واياك نستعين)
* اذن هما امران ( عبادة واستعانة) وعليك ان تفرق بينهما فلا تترك( العبادة) وتهملها وتسقطها من حساباتك، وتحرص بشدة على (الاستعانة) ، فالعبادة اولا والعبادة قبلا والعبادة فيها الجنة والنار ثم تاتى تاليا (الاستعانة) للذكر
* فالاسلام قبل الايمان والدين قبل الشريعة، ولا يصح ان تؤمن بشرعة النبي وانت لم تدخل اولا الى الدين، الى الاسلام، الايمان بالله اولا ثم تاليا تأتى الشريعة ، دين الله واحد، وشرائعه متعددة قال تعالى (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ)
* والعبادة فى المصحف ليست هى اقامه الشعائر ، ليست هى اقامة لصلوات الخمس او الزكاة او الصيام او الحج، انما العباده موجودة فى الصراط المستقيم
قال تعالى (وان اعبدونى هذا صراطى مستقيما)
* والعبادة هى الالتزام بمحرمات الصراط العشرة وهم محرمات الاسلام العام الذي هو الدين الحصري الوحيد لكل اهل الارض
* والشيطان يقبع هناك فى الاولى وغير موجود فى الثانية نهائيا
* قال تعالى ( لاقعدن لهم صراطك المستقيم) اذن الشيطان قابع فى المحرمات العشر وهو غير قابع فى صلاه المغرب او صلاه العشاء
* وعندما يقول تعالى
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (56) الاحزاب
* الصلاةه على النبى لاتعنى ابدا ان نصلى عليه (ص) صلاه الظهر او العصر او العشاء
* الصلاة هنا هى صلاة النوع الاول والاهم التى هى من الصلة الدائمة ، والتى هى العبادة
* وهى غير (اقامه الصلوات) الخمس، الصلوات صله متقطعه رمزيه محدوده المده وننتهى منها فورا وهى شعيره رمزيه للغايه وهى للاستعانه فقط كما حدد دورها المصحف فهى لاتعنى العباده ابدا، فالعباده فى التزام محرمات الصراط العشره قال تعالى اياك نعبد،،،،، واياك نستعين،،، ففهمنا ان هناك عباده وان هناك استعانه وانهما ليس شئيا واحدا
* اما الصلة بالله ورسوله (ص) صله طبيعتها الاستمرار والديمومه وهى لاتتطلب اقامه او طهاره او وضوء
* وهى صلة متبادلة بيننا وبين الله ورسالته فالصلاة على الرسول تعنى ان تكون موصولا بما جاء به من طريق ومن ممنوعات وتعليمات
* والصله مع الله معناها ان تكون (حياتك هى صلاتك) اى ان يوجد الله فى كل تصرفاتك مع من حولك من كل خلق الله انسان او نبات او حيوان او،،،،
* قال تعالى (هو الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) (43) الاحزاب
* الصلاه هنا بمعنى الصلة والوصل
فالله يتصل بنا ليخرجنا من
الظلمات الى النور
* فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)
اتصلوا بالله واجعلوه فى ضمائركم صله مستمره لاتنقطع كما تضعون ابويكم فى ضمائركم وتخشون من فعل الاخطاء منهم حتى فى غيابهم، (بتعملوا حسابهم)
* والله يتوعد قاطعى الصله الذين نسميهم نحن ( الملحدون) ويسمسهم الله فى المصحف (المجرمون) قال تعالى عن الملحدون قاطعوا الصله (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
* ولن يلتفت الله للمجرمين قاطعى الصله يوم القيامه ولن يسألهم عن ذنوبهم اصلا، حيث لن يسأل غير المتصل الذى لم يسلم وجهه لله
قال تعالى ( وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) (78) القصص
وقال تعالى (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)
* اتصلوا بالله والرسول واجعلوا حياتكم هى صلاتكم وليكن شعارك
( حياتى هى صلاتى)
الصلاة على الرسول اى الصلة بالرسول اى الاتصال ب الرساله واحترامها والالتزام بما جاء فيها، (صلى ع النبى)
