قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في ظل ظروف عصيبة التي مرت بها المنطقة بشأن القضية الفلسطينية، يعكس استئناف للعلاقات المصرية الأمريكية في ظل إدارة جديدة.
وأضاف القويسني، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن بدا أنها عازفة عن التدخل أو القيام بدور حيوي في بعض الأماكن الساخنة في العالم، وتوجه نظرها للشرق الأقصى.
وأوضح أن ما حدث بين الإسرائليين والفلسطينيين جعل الإدارة الأمريكية للجوء إلى طرف قادر على جمع الطرفين، وهو مصر، التي استطاعت القيام بمساعي وجهود لوضع الطرفين على مائدة الهدنة والتفاهم.
وأشار إلى أن هذا وضح بعد للعلاقات المصرية الأمريكية، بقدرة مصر على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وكذلك محاربة الإرهاب.
ولفت إلى أن مصر تعكس المساعي العربية في عودة جهود التسوية وحل الدولتين وتكوين شراكة إستراتيجية.
وأكد أن ممارسة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأمريكا فرصة جيدة لمناقشة الأمور المشتركة منها ليبيا وسد النهضة وغيرها.
