ضيوف السيد البدوى العرب يؤكدون:
مصر عمود الخيمة.. ونشكركم قيادة وشعبا على التصدى للإرهاب
على جنبات صراط الساحة الأحمدية أو ذلك الممر المعد لمرور المريدين إلى الساحة المحمدية، تجد حكايات المدد منثورة، إحداها مع بائع المسبحات وبعضها آت من بعيد حمله صاحبه مصرا ألا يكشف السر سوى أمام المقام، هناك رتب على الأكتاف ورتب لا "تنشاف"، أحوال لا يعلمها إلا رب العباد، ووشوشات وهمهمات لصاحب المقام، والناس كما يقال كتب والفطن هو من لا يكتف بالعنوان ويقرأ بتمعن الصفحات فيعرف الوقفات ومواضع السكون وأماكن المد.
زيارة الدكتور عبد الرحيم على هذه المرة للسيد البدوى جاءت مختلفة، فلم يكن فيها الأهل فقط ولكن كان فيها الابن خالد عبد الرحيم، الذي أراد أن يعرفه والده على أحبابه ليقتفي أثره ويكون امتداده، وكان من بين الصحبة عشرة العمر ومسيرة الكفاح اللواء عادل عزب.
والمفاجأة أن الجمع انضم إليه الكثير من الأشقاء العرب الذين جاءوا إلى مصر لزيارة أولياء الله الصالحين وحطوا الرحال لدى شيخ العرب فشاد الله أن يلتقوا الدكتور عبد الرحيم على ويتصافحوا عن الذي كان وما هو كائن وما سيكون وتشاركوا الدعاء لكل الأشقاء قادة وشعوب أن يحفظ الله وطننا العربي من الوباء والإرهاب.
اليمن
محمد عمر
مصر الأخت الكبيرة وعمود الخيمة وكانت الطريق لمرور الحجاج فسكنها الأولياء وقبلها مقصد الأنبياء وملاذ أهل البيت، لذا نجيئها بقلوبنا قبل أجسادنا نزور ونستأنس ونفرح باللقاء ومن حسن الحظ وكنوع من المدد شاء الرحمن أن نلتقي اليوم أبطال تصدوا للفكر الإرهابي وذاع صيتهم في الأقطار وكأننا جئنا برسالة لقائدهم المغوار الرئيس الشجاع عبد الفتاح السيسي لتصل إليه عبرهم وخصوصا عبد الرحيم على الذي شاهدناه وقرأنا مؤلفاته وتحذيراته منذ البداية عن الإرهاب.. استمروا بالرصاص وبالقلب حتى لا يبقى لهذا النبت الخبيث جذر في أرضنا العربية.
الأردن
حسان النعمان
أنا منذ عامين في مصر طوفت كل المقامات وقرأت عن كل الأولياء وشاهدت منهم بسطاء في الشوارع وآمنت أن مصر دون مغالاة بها شيء رباني يجعل أي غريب يتماهي مع أهلها، يجعلك تشعر كما لو أنك في بيتك بين أهلك وأشقائك.. شعب طيب متواضع نقي صفي صادق قوي وإن تكالبت عليها المحن والمشكلات بستر وفضل من الله ينجو.
وتابع: سعيد برؤية عبد الرحيم على ورفاقه وحديثنا الإنساني الرائع.. تحيا مصر لأن حياتها حياة العرب كلهم.
باكستان
أديب الأصفهاني
هنا في مصر نتعلم صحيح الإسلام، نرى السماحة عمليا وكيف يلفظ المجتمع كله الفكر الإرهابي المغلوط، هنا الوسيطة والبساطة وعدم المغالاة، الجميع يتكاتفون في الصلاة وفي العمل وفي الحرب على الإرهاب، الكنز الحقيقي هنا هو الرضا والتوكل على الله وترديد كلمات الحمد والشكر.. هنا وطن الجميع.. مصر الكنانة الحاضنة الحافظة للأديان والكتب السماوية وللعلوم والأعلام والأولياء.