أدانت الحكومة الكندية، اليوم "الخميس" اعتقال واحتجاز الجيش المالي للرئيس باه نداو، ورئيس الوزراء مختار أواني وأعضاء الحكومة الانتقالية، داعية إلى إلى الإفراج الفوري عنهم.
وانضمت كندا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، والاتحاد الأفريقي وأعضاء المجتمع الدولي في إدانة شديدة لاعتقال واحتجاز الجيش المالي للرئيس باه نداو، مطالبة للعودة إلى عملية الانتقال التي يقودها المدنيون لإرساء الاستقرار الديمقراطي، مطالبة بإجراء الانتخابات العامة بحلول نهاية مارس 2022، على النحو المتفق عليه مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
ومن جابه، قال وزير الخارجية الكندي، مارك جارنو، في بيان له: "كندا قلقة للغاية بشأن اعتقال أعضاء السلطات الانتقالية في مالي ، واستقالتهم المفاجئة واستيلاء نائب الرئيس على السلطة"، مضيفا " نحن نقف مع الشعب المالي في تطلعاته لمستقبل أكثر عدلاً وديمقراطية ، والذي يتضمن الاحترام الأساسي لحقوق الإنسان".
يذكر أنه وردت أنباء عن قيام جنود، عن اعتقال رئيس مالي المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، في قاعدة كاتي العسكرية، للضغط عليهما لسحب قرار إقالة وزير الدفاع، وأثارت هذه الخطوة مخاوف من حدوث انقلاب عسكري في البلاد للمرة الثانية هذا العام، وجاءت عملية الاحتجاز بعد ساعات على صدور تعديل حكومي، استبدل بموجبه ضابطين كبيرين شاركا في انقلاب العام الماضي.