أكد النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، أن النهايات لا تأتي صدفة، ولكن يسبقها مقدمات جيدة حتى تحقق الهيئات الأكثر جودة، وظهر ذلك في عودة مصر من جديد لريادة المنطقة.
وقال "عامر" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": إننا تعبنا كثيرًا، وعملنا على أرض الواقع، من خلال مؤسسة الرئاسة، والخارجية المصرية، وكافة مؤسسات الدولة، وتوج ذلك بأن مصر استردت أرضًا كثيرة جدًا كانت افتقدتها خلال المرحلة 2011 – 2013، واليوم تأتي مصر مرة أخرى لزعامة الاتحاد الأفريقي، وتفتح تواصل مع العالم بأسره، وكذلك التسليح الذي أصبح متنوعًا عما قبل، والشراكات الاقتصادية، حيث أصبحنا نعمل اليوم كيانات جديدة في المنظومة الاقتصادية، وتدخل شركات عالمية مختلفة للاستثمار في مصر، وبنية تحتية، وأشياء أخرى كثيرة تضارع 60 سنة سابقة على هذا الأمر في هذه المدة الزمنية البسيطة.
وأضاف أن ذلك أعطى صورة مختلفة عن مصر الجديدة، ورسم صورة ذهنية عند دوائر صناعة القرار السياسي في العالم، وأحد أبرز هذه الدوائر الولايات المتحدة الأمريكية، التي تغيرت نظرتها إلى مصر، وتأكدت تمامًا أن مصر قلب المنطقة الأفريقية والعربية، وتلعب دورًا محوريًا استراتيجيًا، وتقود الاتحاد العربي، والاتحاد الأفريقي، ويجب أن تغير سياستها مع مصر، وذلك بعد الدور الأخير الذي لعبته الدولة المصرية في ليبيا، والعراق، وسوريا، والدور المحمود جدًا في التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشار النائب، إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن تواصل مع القيادة السياسية المصرية بعد نتاج هذا الجهد الجبار الذي بذل خلال المرحلة السابقة، وذلك يعطي مؤشر جديد بأن مصر اليوم على الطريق الصحيح وتسترد مكانتها، موضحًا أن مؤسسة الرئاسة وحدت الطموحات العربية، وفي نفس الوقت تقود المشهد الأفريقي.
وأوضح، أن مصر استردت مكانتها المرموقة، وأمريكا تعول مرة ثانية على أن هناك قيادة حكيمة رشيدة تقود المشهد المصري العربي الأفريقي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع، أن مواقف الدول العظمى أصبحت إيجابية تجاه مصر، لاسيما فرنسا، وألمانيا، وكوريا، والصين، وروسيا، والدول الكبرى التي تتحكم في القرار السياسي في العالم، وذلك يؤكد أن مصر على الطريق الصحيح، وفي رؤية 2020-2030 نكون حققنا أهدافنا في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأكمل: "لا ينقصنا سوى شيء واحد مهم جدًا، وهو لا بد أن يسطر الشعب مشهد إيجابي كامل للقيادة السياسية بأننا نبارك خطواتها، وندعم جهودها في الداخل، ونتحمل كل الصعاب من أجل أن يبقى الجيش المصري رائدًا في المنطقة، يحمي الحقوق، والمقدسات، والتنمية في مصر في الجمهورية الثانية.