أكد اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، أن الاتصالات الأمريكية الأخيرة بمصر تمت بعدما تأكد للأمريكان بما لا يدع مجالاً للشك أن رمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط، والشرق العربي عمومًا، لا تكون إلا من خلال مصر، وأن مصر هي الثقل الرئيسي لمكانتها بين الدول العربية وموقعها بالنسبة للعالم، بالإضافة إلى قوة جيشها، وتعداد شعبها الذي يمثل ثلث الأمة العربية.
وقال "المقرحي" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": من هنا تأكد لحكومة بايدن أن العلاقات المصرية الأمريكية كانت على مر الزمان تقديرًا واحترامًا من الجالسين في البيت الأبيض، والبنتاجون، والـ CIA، والكونجرس الأمريكي، لأهمية مصر، ومكانتها الكبيرة، والذي أضفى على هذه الأهمية والمكانة هي القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلاقاته، وتمكنه من القيادة، ولعب الدور الكبير في كافة الأحداث التي تدور في المنطقة، سواء كنا مخلصين فيها، أو فاعلين فيها.
وأكمل عضو مجلس الشيوخ: عادت العلاقات المصرية الأمريكية كما كانت رغم ما كان قد حاوله أهل الشر خاصة الإخوان الإرهابيين من خلال علاقاتهم بواشنطن وبعض الدول الأخرى، فعادت الأمور إلى نصابها ووضعها الصحيح، وهذه هي الحقيقة التي لا مرأى فيها، والتي يشهد بها العالم كله لمصر حكومةً وقيادةً وشعبًا.
