تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أهمية التنفيذ الكامل للقرار 2286، ومواصلة جهود توفير الحماية لأفراد ومؤسسات الرعاية الصحية خاصة خلال النزاعات المسلحة، في الوقت الذي تتنامى فيه النزاعات حول العالم والاعتداءات على مقدمي الرعاية الصحية والطبية، بالمخالفة للقانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك في الذكرى الخامسة لاعتماد مجلس الأمن بالإجماع في 2016 القرار رقم 2286 الذي يطالب بتوفير الحماية للعاملين في المجال الطبي والصحي لاسيما خلال النزاعات المسلحة.
وذكرت الخارجية اليوم الخميس أن مصر وإسبانيا ونيوزلندا واليابان وأوروجواي كانوا قد قادوا مبادرة -خلال عضويتهم في مجلس الأمن عام 2016- لصياغة وتقديم قرار مجلس الأمن المذكور، حيث تم اعتماده بالإجماع مع دعم واسع من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وذلك إبان رئاسة مصر لمجلس الأمن في مايو 2016، وفي إطار الدور الذي تضطلع به مصر في دعم العمل الإنساني على مستوى العالم، ودفع الجهود الدولية لتأمين العاملين في المجال الطبي والإنساني ومنع الاعتداءات ضدهم.
وعرض السفير محمد إدريس -في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن الدول الخمس التي قادت مبادرة قرار مجلس الأمن 2286، خلال الحدث رفيع المستوى الذي عقد لإحياء الذكرى الخامسة لاعتماد القرار- جهود هذه الدول على المستويات الوطنية والدولية لتنفيذ القرار 2286.
وأبرز جهود مصر في تعزيز أجندة حماية المدنيين في الأمم المتحدة، خاصة من خلال مشاركة مصر في قوات حفظ السلام الأممية، حيث تعد مصر سابع أكبر مساهم بقوات على مستوى العالم، وتحرص على تعزيز هذه المشاركة وتطويرها على نحو مستمر، إيماناً بدورها واضطلاعاً بمسئولياتها على المستوى الدولي في تعزيز السلم والأمن.