قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية إننا اليوم أمام جولة جديدة من معركة بين جبهة تريد استعادة الدولة وأخرى تريد العراق دولة ميليشيات وسلاحا منفلتا، وما قامت به حكومة الكاظمي خطوة نحو كشف من تورط في دماء العراقيبن هذا الفصيل الذي يريد أن يقود العراق بسلاح منفلت يهدد سلامة العملية السياسية.
وأوضح العزاوي، أن المتهم برىء حتى تثبت إدانته، وهناك من قدم شهادات وأدله تبين أن قاسم مصلح ممن نفذوا عمليات اغتيال بحق النشطاء السياسيين ومنهم الشهيد إيهاب الوزني.
وتابع: ما جرى بعد عملية الاعتقال التي صدرت بموجب مذكرة قضائية، قامت مجاميع حاولت لي الذراع للدولة العراقية لكن تلك المحاولة بائسة ودليل افلاس.
وأكد العزاوي ثقة العراقيين بالقضاء العراقي حيث إن هناك قضاة قامات كبيرة، والقضاء العراقي يجب ألا يرضخ للابتزاز وهو ما يجب أن يكون عليه قضاة العراق الذين نعرفهم.
وأشار إلى أن قاسم مصلح متهم بعملية تهريب كبيرة خلال السنوات الأخيرة الماضية عندما كان مسئولا عن قطاع الأنبار الحدودي مع سوريا والأردن وهناك من يقول إنه متهم بالترتيب لشن هجمات ضد القوات العراقية والأمريكية في قاعدة عين الأسد.
وأكد العزاوي أن الخطوة التي قام بها مصطفى الكاظمي جريئة ومهمة وهي محل تقدير كل العراقيين، وأدعو إلى أن يحاكم "قاسم مصلح" أمام قضاء عادل ونزيه وبحضور أولياء الدم.