أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن اتصال الرئيس الأمريكى جو بايدن بنظيره الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الثانية في أسبوع واحد يمثل نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي بكل كفاءة، ويعكس مدى القراءة الجيدة للإدارة الأمريكية للقضايا التى تمر بها المنطقة ومعرفة الدور المحورى لمصر والثقل الحقيقى للدولة المصرية ومدى تأثيرها في المنطقة ونجاحها في الكثير من الملفات المختلفة.
وقال النائب "محمد عبدالحميد" عضو مجلس النواب، إن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد يؤكد ان أمريكا تمتلك قراءة جيدة لثقل الدولة المصرية ومدى تأثيرها في المنطقة.
وأوضح "عبدالحميد" أن الاتصال تناول العديد من الملفات والقضايا المهمة مثل القضية الفلسطينية، وتثمين دور مصر في وقف إطلاق النار بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي ودور مصر تجاه القضية الليبية، مضيفا أن أمريكا أدركت دور مصر المحورى بعد وقف إطلاق النار.
وفى نفس الصدد أكد النائب "محمود الصعيدى" عضو مجلس النواب، أن هذا الاتصال جاء في توقيت مهم خاصة في ظل اصطفاف قوات الجيش والقيام بعدد من المناورات مع السودان والإمارات وتونس وجيبوتى، ويؤكد عمق العلاقات المصرية الأمريكية ومدى وجود حالة من التناغم بين السيسي وبايدن، مضيفا أن الإدارة الأمريكية أصبحت تدرك الدور الحقيقى لمصر ومدى تأثيرها في حل مشكلات المنطقة وأن الدولة المصرية أصبحت شريكا أساسيا في حل القضايا التي تمر بها المنطقة.
وفى نفس السياق أكد النائب "عمر وطنى" عضو مجلس النواب أن الاتصال الهاتفى الذي بادر به جو بايدن تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الثانية في أسبوع واحد دليل واضح وصريح على الاهتمام الأمريكى والتقدير للدولة المصرية بعد نجاح الدبلوماسية المصرية في الدور التى تقوم به تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية وفرض السلام في الشرق الأوسط، ووقف العنف والتصعيد في الأراضي الفلسطينية في ظل التطورات الأخيرة هو ما يؤكد وجود حالة من التناغم والتفاهم والتقارب بين الرئيسين السيسي وبايدن، مؤكدًا أن الجانب الأمريكى سوف يقوم بتوفير المزيد من الدعم مع الدولة المصرية في أزمة سد النهضة مع الجانب الإثيوبى ومدى الاعتراف بحقوق مصر المائية.