نفت الحكومة البريطانية تعليقات أدلى بها دومينيك كامينجز، المساعد السابق لرئيس الوزراء بوريس جونسون، وذلك قبل مثوله أمام النواب اليوم الأربعاء.
وكان كامينجز، يشغل منصب كبير المساعدين لجونسون في الفترة من يوليو 2019 حتى نوفمبر 2020، وقدم توصيته حول كيفية التعامل مع تفشي فيروس كورونا عندما ضرب بريطانيا في مارس 2020.
وفي ذلك الوقت، كان يعتبر كامينجز ثاني أكثر شخصية نفوذا في البلاد بعد جونسون.
وجرى استدعاء كامينجز للادلاء بشهادته حول كيفية تعامل الحكومة مع تفشي فيروس كورونا ما أعقبه من إغلاق.
ولا تعد الشهادة جزءا من التحقيق الحكومي الرسمي، الذي يجرى الربيع المقبل، وبدلا من ذلك يتم إجراؤها لكي يتم "الاستفادة من الدروس" في المستقبل.
وقبل ظهوره، ازدادت انتقادات كامينجز لتصرفات الحكومة، خاصة فيما يتعلق بقرار عدم فرض إجراءات إغلاق في سبتمبر الماضي على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة.
وشكك وزير النقل جرانت شابس في انتقادات كامينجز قبل استجوابه.
وقال شابس لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" صباح اليوم " نحن لم نفرض إجراءات إغلاق مرة واحدة فقط، ولكننا فرضنا إغلاقين، مرة في نوفمبر وأخرى في يناير الماضيين، والذي مازالنا نخرج منه حاليا".
وأضاف" سوف أترك الأمر للأخرين لتقرير مصداقية الشاهد. بصورة شخصية، أشجع المواطنين على متابعة لجنة اختيار النقل. سوف تحصلون على معلومات أكثر إفادة بشأن أمر سيؤثر على حياة المواطنين اليوم وفي المستقبل".