تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تسعى 27 دولة في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي إلى تسوية نزاعهم بشأن ميزانية الزراعة التي تبلغ قيمتها 270 مليار يورو (330 مليار دولار) هذا الأسبوع، في محاولة للاتفاق على سياسة تؤثر على ملايين المزارعين في أنحاء التكتل.
ويتفاوض ممثلون من البرلمان والدول منذ أمس الثلاثاء، وتدور الخلافات حول مجموعة من القضايا.
وعلى سبيل المثال، تريد البلدان الحفاظ على المرونة في كيفية تطبيق معايير الإنفاق، بينما يصر البرلمان على ضرورة تنظيمها بشكل أكثر صرامة.
يشار إلى أن الميزانية التالية للسياسة الزراعية المشتركة، والتي تغطي السنوات من 2023 إلى 2027، لها تداعيات هائلة على البيئة.
واحتجت منظمة جرينبيس على المحادثات اليوم الأربعاء، بطلاء أحد مداخل البرلمان باللون الأخضر، متهمة المؤسسات بـ"الغسل الأخضر" لسياستها الزراعية وهو مايعنى التضليل بشأن الممارسات البيئية لهذه المؤسسات.
وتقول المنظمة إن المؤسسات تترك "التأثير المدمر للسياسة الزراعية المشتركة على الطبيعة والمناخ والصحة العامة" دون تغيير.
وحذر خبراء البيئة والعلماء من أن الكثير من الأموال تدعم ممارسات الزراعة غير المستدامة.
وتضغط البرتغال، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، من أجل التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء رئاستها في نهاية يونيو.
لكن المحادثات لا تزال صعبة، ومن المقرر أن تستمر المحادثات حتى منتصف ليل الأربعاء/ الخميس على الأقل، وقد تستمر لأيام.