تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أطلق وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية علي الزناتي، اليوم الأربعاء، مبادرة تحت مسمى "قوة الأمل" بهدف فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها.
وقال الزناتي، خلال مؤتمر صحفي اليوم في مقر الوزارة بطرابلس: "بعد 75 يوما من العمل في الوزارة حاولنا تقديم لمسات لتحسين وضع قطاع الصحة في ليبيا، ورأينا أن نضيف إلى إنجازاتنا مبادرة من أجل الليبيين وهي مبادرة قوة الأمل من أجل فتح الطريق الساحلي، في مسعى لنقل المرضى والخدمات الصحية المختلفة والحالات الإنسانية والأكسجين، وسعيا إلى رفع المعاناة عن المواطنين شرقا وغربا".
وأضاف قائلا: "سترى هذه المبادرة النور إذا ما تم الاتفاق بين الجهات المختلفة، وخاصة لجنة 5+5 العسكرية باعتبار أنهم المسؤولون عن هذا الطريق، وبدون الرجوع إليهم لن تنجح المبادرة".
وأشار الوزير، إلى ضرورة وجود ترتيبات أمنية وعملية مدروسة من أجل إنجاح المبادرة.
ومن المعلوم أن الطريق الساحلي بين مدينتي مصراتة وسرت (أكبر مدينتين ساحليتين في الوسط الليبي) قد أغلق إبان الحرب التي نشبت بين الشرق والغرب الليبي في أبريل 2019 وانتهت بإعلان وقف إطلاق النار في أغسطس 2020.
ولم تنجح المساعي المحلية والدولية في إعادة فتح الطريق الذي يربط شرق ليبيا بغربها حتى الآن.